قال رسول الله: "يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس، يحبون الدنيا وينسون الآخرة، يحبون المال وينسون الحساب، يحبون المخلوق وينسون الخالق، يحبون القصور وينسون القبور، يحبون المعصية وينسون التوبة، فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام"
كنت بستغرب ازاي الإنسان بيتخطي حُزنه بكل سهولة ويظهر شخص عادي؟.. بعد كده مريت بنفس الموضوع واكتشفت انك ممكن يكون قلبك بيتعصر من الحزن وانت شكلك ثابت وبتضحك كمان.. الله وحده يعلم
وفي يوم عرفة: "اللهم خفف عني ثقل هذه الإيام، وأرزقني قوة الصبر، وأشرح صدري، و إنزع منه ما استثقلته نفسي، وأرح قلبي و أرزقني .. فأنت أعلم بما تحتاجه نفسي."
قال النبي صلى الله عليه وسلم “خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”
"اللَّهُمَّ لا تصرفنا من هذا اليوم إلا بذنبٍ مغفور وسعيٍ مشكور وعملٍ متقبل مبرور وشفاء لما في الصدور وتوبة خالصة لوجهك الكريم، اللَّهُمَّ ارزقنا نور هذا اليوم وبركته وخيره، اللَّهُمَّ إنا نستودعك دعوات فاضت بها قلوبنا فاستجب لنا يا مُجيب الدعاء يا ربّ العالمين،
شعور مُحزن جداً إن الإنسان يفضل طول الوقت يحارب شعوره من غير ما يلاقي مكان واحد يقدر يرمي كل تُقله فيه عشان بس ميبقاش دايم الشكوى من نفس الحاجات ويحس إنه تقيل .
من الذوق انك متتكلمش عن تعبك وقت ما حد يكون بيتكلم معاك عن تعبه، ومتقارنش وجعك بوجعه لإن الله اعلم بكل واحد، فـ ياريت تراعوا ان الشخص ده بيتكلم معاك دوناً عن الباقيين ومتفضلش ترد بكل حاجه يقولهالك بحاجه عندك، جرب تسمع و تهوّن او على الاقل تسمع ومتتكلمش.
أنت لو ناجح ف حياتك الناس هتفضل تتكلم عليك، لو فاشل بردوا هيتكلموا عليك، لو بتحب الناس كلها وبتحب الخير ليهم بردوا هتلاقي ناس بتتكلم وحش عليك ف ضهرك، لو بتحب القاعدة لوحدك ومابتحبش تقرب من الناس هيسموه تكبر ويقولوا عليك مغرور
كل الطرق شاقة تضيق بنا من كل الاتجاهات، سيل من الافكار السيئه يغرقنا، وابل من الضغوطات يصيب عصب حياتنا ويشل أفكارنا، ونبحث عن الملاذ لكن لا نجد الطريق.. اظن ان المشقة في حياتنا حكمه ربانيه وطوق نجاتنا الصبر فإن كانت حياتنا كما نتمنى فما حكمة اللهفة للجنة.