⠀ ⠀ ⠀⠀⠀ "كل تأخيرة في حياتك هي لها حكمة بالغة يعلمها اللّه وحده ، سلم امرك له وثق به ولا تيأس وتيقن ان اللّه سيعوضك خيراً حتي تطيب نفسك " سيستجيب ".??
تخيلوه نازلاً من غار حراء يرتجف من هول الوحي محاصراً في شِعب أبي طالب مرجوما في الطائف ممنوعاً من دخول مكة مُتآمراً عليه ليُقتل ويتفرق دمه بين القبائل مطاردا يوم الهجرة ماسحاً الدم عن وجهه يوم أحد شاكياً سُماً دسته له امرأة يهودية كم تعب ليكون لنا دين بأبي أنت وأمي يا رسول الله❤️
لما تفكر تدخل في علاقة مع حد سواء حُب او صداقة اختار شخص ناضج فِكرياً، فاهم إن الخصام والجدال شيء طبيعي وساعات بيكون صِحي كمان مش معناه نهاية اللي بينكم، يفضل جانبك، ميغلطتش فيك، ميطلعش سِرَك، ويفهم انها فترة قلق والمياة هترجع مجاريها. ابعد عن قليلين النُضج علشان صحتك النفسية.
أنا حقيقى بستغرب من الناس اللى ممكن يكونوا عارفين انك بتمر بظروف ويلموك على حاجه ملكش يد فيها ساعتها بتبقى واقف زى الصنم لا عارف تتكلم ولا عارف تحكى ولا حتى تبرر موقفك عشان يفهموا سبب تغيرك المُفاجئ بس فى حد قالى اللى ميبقاش معاك ف وقت محنتك حتى لو بالسؤال ملوش عندك غير الود وبس.
الارتباط مش للشخص اللي بيبهرك بشكله، كلامه، والهيصة والمنظره اللي حوالية.. الجواز للشخص اللي يضحي بكل حاجة في سبيل راحتك وأمانك، عشان كده قبل ما تحب حاسب وفكر، فكر تاني، فكر تالت، أحب مين، ومين ينفع أتسند عليه. مشوار الحياة طويل مينفعش تربطه بشخص لمجرد إنُه مشهور ولا وسيم أو بيعرف يقول كلام حلو خدوا اللي يتمسك بيكم في كل الحالات، سواء كنت، رايق ولا حزين ، غني ولا فقير ، وإنت فالصحة او فالمرض ، لو الدنيا كلها سابت هو ميسبش .. خد اللي لو جه الموت يمسك فيك يموت معاك ميهربش ويقول يالا نفسي "?
هي الحاجه اللي بتروح مننا بترجع تاني؟ آه بترجع وفي صوره احسن.. ربنا رد لأم موسى ابنها لما مبقاش خطر انه يكون في حضنها ♥️ ربنا رد لسيدنا أيوب صحته وعافيته وفلوسه بعد ما كل حاجه كانت راحت ♥️ السيده مريم كانت بتتمنى الموت ومكانتش عارفه ان ربنا شايلها عيسى عليه السلام ♥️
في حل سهل اوي لكل الذنوب اللي عملناها في حياتنا ، حاجة لو قولتها هتمحي كل الذنوب دي وربنا مش هيسألك عنها تاني بإذن الله، الحاجه دي هي الأستغفار ، قول "أستغفر الله بعدد النجوم وعدد كل مهموم و مظلوم أستغفر الله الحي القيوم و اتوب اليه" متوقفهاش عندك و خد ثواب كل اللي هيقراها بسببك.
حقيقي العشرينات سِن مُريب جداً، إللي هو إنت شخصية تافهه عنده ١٠ سنين ولا شخصية ناضجة ماشية في الأربعين،هتلاقي نفسك مريت بـ مواقف المفروض مكنتش تمر بيها في الوقت ده، شخصيتك مليانة تناقضات وعقلك آلة مبتبطلش تفكير، شخص مزاجي كل دقيقة بحال، أسوأ وأسرع فترة عُمرية هتمر بيها فـ حياتك.
رسالتك النهارده.. "ربنا شايفك بتعافر وبتجاهد وإنك عايش بحُسن الظن بيه ، ومتفائل بإن في خير جايلك قريب .. عمره ما يخذلك ولا يخيب ظنك ، فرجه قريب جداً ?.