في مواقع التواصل أجدني أكثر جدية لكنني في الواقع أكثر مرحًا ، و ألطف أسلوبًا من كتاباتي السوداوية ، و الله أعلم ، فلست قادرة على أن أرى نفسي بذاك الوضوح ، و للناس أيضًا عدسةٌ مختلفة خفية.
ليست الفترة هي من تقرر بل المواقف هي من تدلني على مع من أتعامل ، و كيف أحتاط ، و مع من أغامر.
لا تظلمني ، و تخبأ عني ما يسوؤك مني بل عاتبني ، و اسمع مني قبل أن تتكلم عني.
إن سُئلت هذا السؤال في الماضي سأحكم على العقل ، و يضنيني من شاب شعره و هو لا يزال بتفكير شابٍ نذل لكن الآن لا هذا و لا ذاك إنما راحتي النفسية تجاه تلك الشخصية العفوية الصادقة البهية هي من تجعلني أحكم ، و أقدر ندرة هذه الروح البشرية ، فما أقبح من كان له عقلٌ فذٌ ، و أنانيةٌ واضحةٌ جلية ، و مغرورٌ بأسلوبه الضحل.
كنت في الماضي سأجيب بنعم المال لا يصنع الرجال لكن الآن أقول المال يعبر عن معدن الرجل ، و يظهر لي هل هو مسؤول أم عويلٌ كسول يريد الحياة سهلة العبور ، فماله مهدور في سفاسف الأمور ، و يختلق الأعذار ، و يطيل الحوار ، ليخفي علته ، و قيمته كسور ، فلا الفقر عيبٌ ، و لا الغنى فضلٌ لكن العمل فرضٌ ، و الفراغ شرٌ محظور.
لكل وجهٍ ملامحه ، و ما يناسبه.
اسم عائلتي صريح بأصلي ، و فصلي ، و لستُ ممن يخفي لكن إحساسي بالإنتماء لا علاقة له بفخذي أو مسقطُ رأسي إنما بأين عشتُ طفولتي ، و تكونت شخصيتي ، و تعلمتُ ، و تربيت ، و إن سميتها سأصيب رأسي بالصداع من بعض التعليقات التي منها سأريح نفسي من ذلك الضير.
كان يا ما كان الحياة ، و سلامتك ، و هما من الأسباب الرئيسية في محبتي للطب.
متهورة حد النخاع 😁
دع المقادير تجري في أعنتها
و لا تبيتن إلا خالي البالِ
ما بين غمضةِ عين و انتباهتها
يغير الله من حالٍ إلى حالِ