وش اكتشافك
+ 2 💬 messages
read all
اتمشى بالاسئلة القديمة ولقيت هالسؤال قبل سنتين واتذكر وقتها ماكنت اعرف وش الستريك وسحبت عليه ، عمومًا اكتشفت ان الستريك يقوّي العلاقات بشكل مو طبيعي ، انا بمحيطي ناس كثير يهتمون للستريك وتدريجيًا صرت اصور لهم يومياتي عشان ماتطلع الساعة الرملية ويدقون ويزعجوني ، لاحظت أن اللي بيني وبينهم ستريك علاقتنا صارت قوية وصار التواصل مستمر ، تحديدًا اخواني الصغار صرت اعرف تفاصيل يومهم واصدقائي المغتربين برا الديرة اشوف يومياتهم واعلق ويعلقون ، والشيء اللي استفدته من الستريك أنه قربني حيل لعيال عمي بشكل غير مباشر ، يعني في السابق كان التواصل في المناسبات بحكم اني بديرة وهم بديرة لكن بعد ماطيحوني بالستريك صرت اعرف أحوالهم ويعرفون أحوالي ونتواصل بشكل يومي بطريقة بسيطة وغير مملة ، طبعًا لاحظت كثير من الناس يخجلون من الستريك ويشوفون أنه يسيء لبرستيجهم لكن بالعكس أمر لطيف جعلنا نتواصل مع بعض وعوّض تقصيرنا في التواصل مع الاشخاص القريبين لنا ، لكن اللي استغرب منه اللي يحرص على الرقم وأنه يجمع اكبر عدد ممكن وهالامور هذه اشوفها مالها لزوم ، وصبحك الله بالخير.View more
بكل علاقة يوجد طرف يعاني بصمت مع فارق المعاناة ، مشكلتنا نخاف نتكلم بوضوح عشان لا نسبب مشكلة ، لما نشوف تصرف مايعجبنا من الطرف الثاني نخاف نتكلم ونطيح في موقف كأنك تدور الزلة او يظن انك تبالغ في ردة فعلك ، لذلك مع مرور الوقت تجد نفسك في علاقة فيها جوانب سيئة كثيرة بسبب تراكمات لم تُفصح عنها ، ويجي اليوم الأسود وتنفجر وتعاف وتطيب نفسك وتبي تصد بدون اي نقاش لأن ماعاد فيك ولا جزء مرتاح لهذه للعلاقة ، انا اعرف امرأة طلبت الطلاق وتطلقت بسبب عصير ، هل تظن أن السبب الحقيقي عصير؟ طبعًا لا ، لكنها التراكمات ، وعلى الجانب الاخر يوجد اشخاص يدخلون علاقات لغرض التسلية او لكي لايشعر بالوحدة ، يتقمص دور العاشق بشكل عظيم ويهتم ويُبادر ولن تشك في حبه ابدًا ، لما يطفش أو يجد بديل مناسب اكثر ستجده بيوم وليلة "عايف" ، ولن تستطيع إصلاح العلاقة لأنها مبنية على التمثيل من الأساس ، وهذا ما يُعانون منه الفتيات في هذه الحقبة الزمنية ، الرجال الممثلون عددهم مرعب ، يمثلون لسنوات طويلة ولا يتعبون ، في يوم وليلة يبحثون عن إنهاء العلاقة بحجة ظروف خارجية او مشاكل نفسية او اسباب اخرى ، لا يوجد حلول إلا أنك تتعايش مع الفراق ، لذلك تعودوا على جعل الطرف الاخر يتكلم وينتقد وتقبلوا الانتقاد وحاولوا من تحسين أنفسكم وانت ايضًا انتقد ولا تصمت عندما يحدث شيئًا لا يعجبك ، عوّد نفسك على مناقشة الاخطاء في حينها والاعتذار سريعًا وسدّ ثقوب القارب قبل الغرق ، لا تجعل التراكمات تصدمك بشخصك المفضل.View more
من علامات ضعف الشخصية وسذاجة الفكر هو إيجاد عذر لكل خطأ والتهرب من تسمية الاشياء بأسمائها الحقيقية ، أصبحت ألاحظ كثير من الناس جاهزين لخلق الأعذار لكل خطأ يشاهدونه ، يجب استخدام المنطق واستخدام عقلك بطريقة عقلانية وتحكيم المواقف بنظرة ثاقبة دون ضعف او خوف ، لما يخطئ شخص بحقك وتسامحه يجب أن تسامحه وانت مُدرك تمامًا انه مُخطئ لكنك قررت المسامحة ، لا تسامح وانت تظن أنه لم يخطئ وتخلق له الأعذار وتُساهم في هدم شخصيتك ، ايضًا لما تشاهد شخص يُمارس فعل خاطئ أحذر من أن تخلق له الأعذار ، الحرامي سرق لأنه غير أمين ولم يكن عذره الحقيقي هو الفقر ، المحتال هو انسان دنيء وقذر وليس شاطر وذكي ، الشاذ جنسيًا انسان غير سوي ومريض وليس ميول وهرمونات وخرابيط ، والمتحرش لم يكن عذره الحقيقي تبّرج المرأة بل أنه رجل غير شريف وسافل ، حنا بشر ومن الطبيعي أننا نحكم على الظاهر لأننا لا نعلم الباطن ، يجب أن تُدرك تمامًا ماهي الأفعال الصحيحة والخاطئة ولا تنجرف خلف المصطلحات الجديدة التي تُبرر الخطأ بطريقة مقبولة ، هذه التفاصيل تجعلك بشخصية مُضحكة إن لم تنتبه لها وتتعامل معها بجدية.View more
تفاهة رخيصة من بنت رخيصة ، الغرض انها تزعزع و تهزّ فكر بعض الفتيات وللأسف يوجد من يتأثرون بها ، مسكينة اللي مثل هذي ماتبي يبقى احد محافظ ماتبي يبقى احد محتشم ، تطمح أن المجتمع ينفلت عشان يكون تمردها طبيعيًا ولا تكون منبوذة ، وهذا الهدف الرئيسي لهذه الفئة ، المتعاطي يريد أن يتعاطى الجميع لكي لا يتم نبذه ، والعاهرات ايضًا مثل هذه التي تُحاول إظهار النقاب بطريقة رجعية ومتخلفة ، لا تريد أن تخرج في الشارع وتشاهد المحتشمة لكي لا يهدم ذلك ثقتها في نفسها ، والجميل أن الجميع عارف فكرهم وعارف نواياهم ، بالنهاية هم اللي يزعجوننا بالحريات ويطالبوننا في احترام الحريات هم أول من يحارب الحرية في الاحتشام ، ياما بنات كاشفات وجيههم ولا قد علقوا على المنقبات وياما مفاصيخ ماعلقوا ولا انتقدوا المنقبات ، فقط الرخيصة من يضايقها وجود الاحتشام في محيطها.
دايمًا انصح الناس يشترون الاشياء اللي بخاطرهم والتجربة حلوة والفلوس ماتدوم وانبسطوا ، ومن طفولتي وانا معجب بسيارتين وكنت اشوفهم سيارة الأحلام ومرات لما اشوفهم بالشارع أحس انها تغريني من جمالها ، لما توظفت في ٢٠١٩ اشتريت السيارة الاولى وهي دوج تشالنجر والوالدة رافضتها رفض تام رغم اعجاب الوالد فيها ، واليوم اشتريت السيارة الثانية وهي سوبر سفاري ربع والغالب ان الوالد راح يرفضها لكن احس بتعجب الوالدة لأنها تحب الجيوب ، عمومًا طالما الشيء مابه عيب ولا حرام ولا به مخاسير اشتروا اللي بخاطركم اذا لكم مقدرة لكن عاد انتظروا لين تتوظفون عشان تشتري وانت متطمن ومحد ينضغط معك ، ودائمًا خل رغباتك قريبة من قدراتك لا ترفع السقف ويكون اللي يرضيك شيء لن تستطيع الحصول عليه ، وأهم نصيحة أحب اقدمها هي أن الشيء اللي ماتقدر تمتلكه لا تفكر به ، الطموح جميل لكن القناعة جميلة اكثر ، ومسّاك الله بالخير حجي.
انتبهوا لتصرفاتكم مع الأطفال في محيطكم فلديهم ذاكرة قوية ، قبل عدة أيام كنا نتحدث في الاستراحة كالعادة عن المواقف التي لم ننساها في طفولتنا ولاحظت أن جميع مواقفنا التي نتذكرها هي مواقف سيئة واتفقنا جميعنا على كُره بسيط للأشخاص الذين ضايقونا في طفولتنا ، موقفي كان مع رجل لم أكن أعرفه حينها كنت ألعب مع الأطفال وجاء رجل غريب يسلم علينا ويسألنا "انت ولد منهو" ولما جاء عندي قلت له انا سعود ولد عزيّز ، كشّر في وجهي بشكل مُخيف وطردني وقال رح لأهلك لا تلعب مع عيالنا رغم أننا من نفس العائلة ومشيت دون اي ردة فعل ، وقتها كان تفكيري كله يدور حول "ليه سوا كذا؟" وكان موقف صادم وماقلت الموقف لأحد من يومها هذه اول مرة اقوله ، ومع الوقت واجهت الرجل هذا وعرفته وعرفت سبب كرهه لي ولوالدي ، السبب كان لأنه تزوج طليقة والدي وهي كانت تحب والدي ويحبها وتزوجوا عن حب لكن لم يرزقهم الله بالذرية وانفصلوا ، وتزوجها هذا الرجل ولم يكن يعرف بقصة حبهم ، واجهت هذا الرجل قبل مدة بسيطة وهو رجل كبير في السن الان والموقف اعتقد كان قبل عشرين عام ، إلا أني لم أستطع السلام عليه بنفس طيبة وكان لقائنا جاف جدًا وسلام ميّت بطريقة واضحة ، المغزى من كلامي حاولوا أن تصنعون لأنفسكم سمعة جيدة في عقول الأطفال لأن الحياة تمر و ستكبرون وتبقى الذكريات ، والان الفرصة بين أيديكم.View more
لن يقتلني إلا هذه المصطلحات الجديدة ، هذه تفاهات تم العبث بها وصدقتوها ، مافي شيء اسمه صمت عقابي يوجد شيء اسمه "فلان زعلان" ، لما يزعل الانسان ينخلق حاجز بينه وبين الطرف الاخر ، يمنعه من الحديث والضحك ، الحل هو إصلاح الأمر والاعتذار بشكل صادق ومداراة خاطر الطرف الاخر وتقديم التنازل وتشتري رضاه ، اما قضية صمت عقابي وخرابيط هذه مصطلحات جديدة انخدعتوا فيها واشغلتونا ، الزعلان اعتذر له وصححّ غلطتك واذا ماكنت غلطان حاول تحل المشكلة بطريقة جميلة تناسبك وتناسب الاخر ، إن كان الشخص يهمك تنازل ، واذا مايهمك وش بيفرق معك الصمت العقابي حقكم هذا ؟ لا تلعبون بالمصطلحات وتورطون الجيل الجديد بأشياء ماراح يعرفون يتعاملون معها ، واذا ماتعرفون تعتذرون اجل خلوه زعلان وانتم اقعدوا انتظروا الدنيا ترضيه وعيشوا بحياة اجتماعية مُعاقة إلى ان تفطسون ربي يغفر لكم مقدمًا.
