هنا
عذرًا على التأخير
ربط الله على قلبك يا أخي الكريم
الأمر صعب أعانك الله ولكن هكذا الدنيا لا يظفر المرء فيها بكل ما يريد ويحب ولو كانت كذلك فما فائدة خلق الجنة دار السلام التي سلمت من كل آفة ومكروه!
لا يخفى عليك أنك أخطأت إذ علقت قلبك بما لا يعلم هل ستكون له أم لا؟ ولا أقول لك هذا جلدًا لظهرك ولا زيادة في الحزن وإنما ليكون العلاج من هذا الباب ألا يتكرر الأمر ثانيةً فيجتمع عليك حزن آخر فيهدم بنيان قلبك
ما تفعله الآن هو أن تذكر شيئًا مما يبغضك فيها مما ينفر منه قلب الرجل من المرأة كأن تقول لعلها كانت ستكون كذا وكذا مما تنفر منه نفسك فهذا أدعى لتقليل الشوق في قلبك لما ليس لك
ثم الانشغال عن ذكرها بالعمل أو الدراسة أو القراءة أو ممارسة الرياضة أو أس هواية نافعة حتى يزرق الله وتظفر بذات الدين التي تملأ عليك دنياك فلا تجد لغيرها في قلبك أثر
وأنا اعذرني تأخرت في الجواب لأسباب شغلتني وكنت سأترك الإجابة عن السؤال حتى لا أثير عليك أحزانك ثانيةً فلعلك نسيت ولكني قرأت اليوم قصة ذي الرُّمَّة شاعر الحب الفلوات كما لقبّه شيخ العربية وفي ثنايا قصته الجميلة أنه أحب فتاة وكان يريد الزواج بها ثم لم يقدر على الزواج بها وتزوجت غيره فعاش بعدها يجد وطأة الحزن على قلبه فيترجم عنها شِعره حتى شاب شَعره ومازال قلبه شابًّا في حب مَيّ المِنقرية ومات وماتت وبقي شِعره ولم تنفعه طول الذكرى بأن يجد الوصال ممن كان يحب ولما رأيت سؤالك تذكرته وأحببت أن أذكر ذلك لك لتعلم أنه هكذا الدنيا قبل أن يخلقك الله وأنك لست وحدك فلعلك تسلو بذلك ولعلك تراجع نفسك في السبب الذي جعلك تتعلق بها من اختلاط أو متابعة على مواقع التواصل أو غيره فتقطعه وتنشغل بما ينفعك في دينك ودنياك
أخلف الله عليك خيرًا وزوجك وأيامى المسلمين
ربط الله على قلبك يا أخي الكريم
الأمر صعب أعانك الله ولكن هكذا الدنيا لا يظفر المرء فيها بكل ما يريد ويحب ولو كانت كذلك فما فائدة خلق الجنة دار السلام التي سلمت من كل آفة ومكروه!
لا يخفى عليك أنك أخطأت إذ علقت قلبك بما لا يعلم هل ستكون له أم لا؟ ولا أقول لك هذا جلدًا لظهرك ولا زيادة في الحزن وإنما ليكون العلاج من هذا الباب ألا يتكرر الأمر ثانيةً فيجتمع عليك حزن آخر فيهدم بنيان قلبك
ما تفعله الآن هو أن تذكر شيئًا مما يبغضك فيها مما ينفر منه قلب الرجل من المرأة كأن تقول لعلها كانت ستكون كذا وكذا مما تنفر منه نفسك فهذا أدعى لتقليل الشوق في قلبك لما ليس لك
ثم الانشغال عن ذكرها بالعمل أو الدراسة أو القراءة أو ممارسة الرياضة أو أس هواية نافعة حتى يزرق الله وتظفر بذات الدين التي تملأ عليك دنياك فلا تجد لغيرها في قلبك أثر
وأنا اعذرني تأخرت في الجواب لأسباب شغلتني وكنت سأترك الإجابة عن السؤال حتى لا أثير عليك أحزانك ثانيةً فلعلك نسيت ولكني قرأت اليوم قصة ذي الرُّمَّة شاعر الحب الفلوات كما لقبّه شيخ العربية وفي ثنايا قصته الجميلة أنه أحب فتاة وكان يريد الزواج بها ثم لم يقدر على الزواج بها وتزوجت غيره فعاش بعدها يجد وطأة الحزن على قلبه فيترجم عنها شِعره حتى شاب شَعره ومازال قلبه شابًّا في حب مَيّ المِنقرية ومات وماتت وبقي شِعره ولم تنفعه طول الذكرى بأن يجد الوصال ممن كان يحب ولما رأيت سؤالك تذكرته وأحببت أن أذكر ذلك لك لتعلم أنه هكذا الدنيا قبل أن يخلقك الله وأنك لست وحدك فلعلك تسلو بذلك ولعلك تراجع نفسك في السبب الذي جعلك تتعلق بها من اختلاط أو متابعة على مواقع التواصل أو غيره فتقطعه وتنشغل بما ينفعك في دينك ودنياك
أخلف الله عليك خيرًا وزوجك وأيامى المسلمين