و أنتِ المعنيَّة بكلِّ الحديثِ في كُلِّ حديث مَهما أبتعدَ الوَصفُ أو اقتَرب.. مهما اعلنتُ غيرَ ذلكَ.. مهما تبرأت المسافات مِن وجهكِ البسيط المُرتَّب.. وكيفما التفتت عيناي عنكِ.. لا تصدِّقي غيابي.. أنا هُناكَ منتظِر ككلّ الموعودينَ بالخلاص حيث لا سبيل إلاكِ ولا جميلة ولا وطن..