"مع مرور السنوات ستتعلم أن تعليق سعادتك علي -شخص ما أو حدث معين تنتظره كعودة مسافر أو لقاء حبيب أو شفاء مرض ما - حمق وانعدام بصيرة فبينما تنتظر سيمر عمرك في حزن وألم ،وحتي لو تحقق ما تصبو إليه -وقتها- لن يكون له قيمة بعد كل لحظات الشقاء التي مررت بها!وطِّن نفسك علي الاستمتاع باللحظات القصيرة ورؤيه الخير في كل حدث.فما أعمارنا إلا دقائق ستزول بأفراحها وأطراحها والعزاء أن هناك جنة."
"قلتُ لزهرةِ الياسمين: من أينَ لكِ كلّ هذه الطاقةِ على العبقِ وأنتِ محاطةٌ بالشوكِ من كلِّ جهاتِ القلبِ الأربعِ ابتسمتْ... وأشارتْ إلى ما تحت أوراقها البيض كانتْ ثمة ندوب كثيرة تضرّجُ جسدَها الغضَّ لا بأس... ما دام هنالك عاشقان على ظهرِ الأرضِ أو فراشتانِ في الأثيرِ فسأتفتحُ "
أصعبُ الابتلاءات هي التي تأتي لك في صَميم الشيء الذي تحبه وتهواه..- مالٌ حرام في أشد أوقات الحاجة. - ذنب كان صعبًا وبعد توبتك أصبح متاحًا. - إفشاء سر يرضي بداخلك غريزة الانتقام ممن آذاك. - صلة رحم واجبة لمن لا يتقي الله فيك. - ترك شيء لله يضرك في دينك وأنت في أمسِّ الحاجة إليه.وهذا هو حال الدنيا، يتنقَّلُ الإنسان بين فتنٍ وابتلاءات حتى يلقى الله، والسعيد من نجَّاه الله وعصمه من المهالك.