" الألم موجود دائما، ما يتغير هو إدراكك ذلك الألم".
ابعتيلي لما تلاقي حاجة حلوة
الدكتور أحمد خالد توفيق (رحمه الله) كان بارع في وصف مشاعر المراحل العمرية المختلفة - بتطور ونضج أفكار كل مرحلة، وتغير قناعتها !
من أكتر الجمل اللي بتأثر بيها وبحس إني عايشها بالحرف لما قال :
"وتكتشف فجأة أنك لا تريد أن تكون الأفضل في هذا العالم، كل ما تريده أن تجلس هادئ البال معتدل المزاج، لا تأبه لأي شيء، وراضٍ عن كل شيء!"
رحمة الله عليه !
شعور جميل جدا إنك تكون إنت.
إنت بدون إضافات، بدون قيود، بدون تكلف وتصنع، بدون شاشات ملونة، بدون صور مثالية، بدون ما تحمل نفسك هم التقيد بالصور الذهنية الي الناس رسمهالك في ذهنها.
تكون إنت بدون ألفاظ ضخمة ولا مصطلحات فخمة ولا زحمة مشغلة ولا ألقاب مجعلصة هلامية ترسم حواليك هالة فارغة ليس لها علاقة بك.
تكون إنت بدون ما تتقيد بمعايير السوق الي عايزك تلبس وتتكلم وتتصور بطريقة معينة وتتكلم في مواضيع معينة، وتصاحب ناس معينين، وتنزل بوست في أوقات معينة وهاشتاجات معينة وتعلق على ناس معينين = عشان تعمل من نفسك صنم للناس، قصدي "براند"!.
جميل إنك تقدّر ذاتك الحقيقية، وتحبها، وماتخبيهاش عن العيون وكأنك مخبي شيء مُخزي!، بل تظهرها وتعتد بيها وتفتخر بيها في اعتدال، لأنها تستاهل.
ويكفي أن تبتسم وتقولهم أنا إنسان مسلم بسيط .. بس كده يا سيدي.. خلي البساط أحمدي كده عشان إحنا شويه وماشيين .. وخلّ قلبك من الناس واشغله فقط برب الناس وإنت هترتاح ")
#يا_مسكينView more
هون على نفسك لا تُثقلها أكثر من ذالك قد عانت كثيرًا ! :)
الله المُستعان
+ 1 💬 message
read all
في لسان العرب: يُقال:
مَلَّاكَ اللهُ حَبيبَك، أي: مَتَّعكَ به، وأعاشك معه طويلًا.
تفقَّدوا إخوانكم بعد ثلاث، فإن كانوا مرضى فعودوهم، أو مشاغيل فأعينوهم، أو نسوا فذكِّروهم.
- الغزالي
مَن ثَقُلَ عليه رأسُه أرحناه منه.
الحجَّاج بن يوسف الثقفي.
ياربّ أُؤمِنُ أنّ سعيِيَ كلَّهُ
منْ دونِ لُطفك ضيعةٌ وغُثاءُ"
يا بُنيّ
الألم يَدفع للزُهد فِيْ المُحاولة.. تمرُّ بالمحنةَ فتخرُج مِنْها وَقَدْ تركتَ جُرحًا غائرًا يَنبُض كُلّما أقبلتَ على مشهدٍ يُشبه مَا مضى، تَنأى عن الحُب أو الصداقة أو تتجنّب المكان وَالمساحات، تختبئ خلفَ سِتار مِن ادعاء الحنكة أو إظهار السّخرية وَاللامبالاة ..
وحدها الجسارة هي الّتي تُعينك أن تُحاول مرّة أُخرى، تفتح النوافذ وَتشرع الأبواب للجديد، وَتعلم أنّ الخُذلان وارد وَالألم مُحتمل .. بقدرِ احتمال الثقة وَالسعادة.
تختار أن تسيرَ مِن الطريق الّذي تلافيته، وَتدخل الأماكن التي شهدَتْ لحظاتِ الحُزن، وَتتعالى وَتتعافى..فاعلم طالما تُحاول من جديد فأنتَ ما زِلت ذلكَ الإنسان، وَلَتِكرار الجرح أهون يا بُنيّ من موات القلب..وَتوكّل على الله.
د.هبة رؤوف عزّت
