:
.
:
فيه ما يستحق العناء ،، حيزت لنا الدنيا وما فيها …

.
.
.
غدا نعانق من أرهق شوقنا إليهم قلوبنا ،، غدا نحكي لهم كيف كان غيابهم ،، وكيف اليقين كان بعدهم !!
.
#!

.
.
على مشارف الصباح عذبتني ،، تتخذ من حدر قلبي ذريعة تقوّيها ،، كأنها تعلو سماء حبي ،، فتمطرني بكلامها الجميل ،، وبعقابها الأجمل ،، دلوعة … تتهدهد وتتنهد ،، وتواري ضحكتها خلف غضبها المصطنع ،، تحبني وتداري ،، وقلب في جوفها داري ،، لا أدري كيف أقولها .. أحبها وأريد أن أقضم إصبعها ،، جميلتي الصغيرة ،، #!

.
.
.
والرجولة عندما تطغى يندثر الكلام ،، فلا يعد يحيط بشيء منها ،، هو رجل حين يفعل ما يكره حفظاً لما يحب لمن يحب ،، تراه مبتسماً في ثنايا ثغره جحيم يغلي ولا تشعر ،، تراه يُكوى فلا يزيد إلا وداً كعود زاده اللهيب طيباً .
.
#!

.
.
.
ولما أقبلت أشرقت ،، حيث حلّت وارتحلت … من أثرها تزهر الجنان ،، وإذ تبسّمت أفلجت ،، وأغرقت أعين الظلام ،، وحين تكلّمت عطّلت … عقولاً وأشعلت قلوباً هذياً بالغرام ،، ويوم ودّت سرّت ،، وأسرّت فؤد قلبي ،، ومسكاً أبرّت بالختام …
.
#!

.
.
.
الحمدلله ي ريم

.
.
.
الحمدلله

.
.
.
الحب هو ما بين الكلام والسكوت ،، ما بين نظرة ود وضحكة قلب ،، هو ما يختبئ خلف الغضب في ثنايا الغيرة ،، وما يتجلى في الغياب ،، هو الشوق الدائم والدفق الذي لا ينتهي !!

.
.
.
أغلق عليك باب الفؤاد حتى يؤذن ،، فطوارق السبيل لا تدوم إن لم تكن مقصودها ،، عسى أن تكون وصولاً لمن أرادك ،، وعساك دعوة في قيام أحدهم ،، !!

.
.
.
حسناء مسكنها الألباب ،، فيها بهجة الصبا ،، تنول في قربها مسرة ،، وفي بعدها تأكلك الأشواق ،، حييّة المحيّا كأنها قطعة حب من جوريّ معتق ،، يفور في وجهها شروق خجل ،، تضيء بعدها لآلئ الإبهار ،، تحيد بكفّها عن الأنظار ،، يعديك جمالها ودلالها ،، وتطغى بأنوثة سَميّة الصفات ،، بالغيث تمطر روحك دفئاً بلا فتور ،، وبالرضا والحمد يأخذك الشكور .. #!