أدركي أنهم عباد الله ،وأنه خلقهم ورزقهم وأماتهم ،فهم ملك له وحده يفعل بهم ما يشاء ،وأنهم ما خلقوا للدنيا ،وإنما خلقوا للممات ،فالإنسان خلق لعبادة الله وحده لمدة قصيرة جدا وهي حياته الدنيا، ثم يموت ليعيش حياته الحقيقة ،الحياة الآخرة والتي فيها (للمؤمنين) نعيم مقيم ليس في تعب ولا شقاء ولا أي من منغصات هذه الحياة الدنيا.ثم تدركي أنك أيضا كذالك ،وإنك ما خلقتي للحياة وأنك راحلة في القريب ،فعليك الإستعداد وبناء بيتك ومنزلك في حياتك الحقيقة، أما سمعتي قول الله عن الكافرين (يا ليتني قدمت لحياتي) ،هذا لأنهم أدركوا حينها أن حياتهم الحقيقية هي الحياة الآخرة والتي لم يعدوا لها شيئاً.ببساطة الإنسان بيتولد والحاجة الوحيدة اللي متأكد منها إنه هيموت، فتقبلي إن دا طبيعي وكملي حياتك وادعي الله أن يجمعكم في الجنة.