كيفَ الضلالُ وصبحُ وجهكَ مشرقُ، … وشَذاكَ في الأكوانِ مِسكٌ يَعبَقُ يا مَن إذا سَفَرتْ مَحاسنُ وجهِه، … ظلتْ به حدقُ الخلائقِ تحدقُ أوضحتَ عذري في هواكَ بواضحٍ … ماءُ الحيا بأديمهِ يترقرقُ فإذا العذولُ رأى جمالكَ قال لي: … عَجَباً لقَلبِكَ كيفَ لا يَتمَزّقُ