"من أسرار جاذبية الإنسان القدرةُ على التحكّم بالعواطف، وليس الكتمان، وهناك فرق. فالقدرة على التحكُّم بالعواطف تعني التعبير عمّا يضايقك من دون انفعال، أمّا الكتمان يعني الصمت التّام عمّا يضايقك مع أنّ صدرك يَغْلي، ذلك بأنّ الكتمان ناتِج من عَجْزٍ عن تهدئةِ النفس وإرضائها".
الطمأنينة وهدوء البال والتفاؤل بالخير، ذلكم الشعور الذي يعلو بصاحبه الآفاق، ويعبر من خلاله بحور القلق والخوف، فهو هدية ربّانية يستمتع بها الإنسان حين يوكل أمره لله ، فلا يجزع ولايعترض، فيتوّج ذلك الشعور الباهي بِـ (الرضا) ليعلم يقيناُ أن الله سبحانه لايريد به الا الخير..!
اشوفها مكان اجتماع وسوالف اكثر من كونها فقط ( قهوة) ، القهوة تقدر تشربها بأي مكان تحب، لكن احيانا الديكور والحياة اللي تملأ المكان وطريقة تقديمها، مع الحلى أسباب تزيد من ازدحامها..!!
"بدلًا من القلق والتفكير في أمورٍ لم تحدث بعد، ولست متأكدًا أيضًا من حدوثها، تأمل جمال يومك، استشعر النّعم التي مازالت معك، كُن ممتنًا لكُل الأشياء التي تمتلكها، عِش اللحظات الحالية بحُب، تقبّل جميع التجارب بشجاعة ورحابة صدر، انظر إلى المستقبل بنظرة تفاؤل وتوقّع الخير دائمًا."
في هذا الوقت، وفي نهار هذا الشهر الكريم، اسأل الله عزوجل لكم التوفيق وأن يرزقكم من واسع فضله وأن يتقبل منا ومنكم القيام وصالح الأعمال وأن يشفي بمنّه ولطفه مرضانا ومرضى المسلمين، وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين ويسكنهم فسيح جناته🌿🤍..!- 01:33 PM
"الانشغالُ بالنفس، والسعي خلف مايرتقي بك بالدنيا والآخرة، واهتمامك الذي لا يخرج عن محيطك العائلي وشأنك الداخلي، لنعمة عظيمة من الله، فالحمدلله الذي هدانا لإصلاح أنفسنا، وانشغالنا بما هو أعلى ولم تكن حياة الناس وتتبع أخبارهم هي اهتمامنا "من حُسنِ إسلامِ المرء تركُه ما لا يَعنيه".
على ذكر الفصحى، مغرم بها بشكل لاتستوعبه، فهي اقوم للعقل وأهدأ للقلب، وأنور للبصيرة، وأفصح للسان ، وفيها مهابة وجمال لاتضاهيه اللغات واللهجات، جميل أن نراها في المسلسلات التاريخية، ونحيي ذكراها ، وأستمتع بسماعها أكثر من ممثلين ( الشام) فهم باعتقادي ( الوحيدون من ينطقون اللغة على حقيقتها دون لحن أو اعوجاج 👍🏽) .