"بعض الأشخاص فيهم طاقة حياة عجيبة، أرواحهم قادرة تعيش الحُب وتمنحه حتى في أبسط تفاصيل يومهم العادية، بالرغم من إنك لو تعمّقت في مسيرة حياتهم بتعرف إن تجاربهم صعبة والحياة طاحنتهم، لكن متمسكين بالشّغف، بالعيش، بالحُب، بقلوب مليانة كرم ورحمة. رائعين ودائمًا وجودهم مُطمئن."
اسأل الله في هذا اليوم الفضيل ان يغفر ذنوبنا ويعفو عنّا، ويشفي مرضانا شفاءً لايغادر سقما، ويرحم موتانا وموتى المسلمين، ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام🍃🤲🏽
"نَم وأنت مرتاح البال لأن الله يدبر الأمر، كم من شخص كان يعاني بالأمس واليوم نعم الله تحفه من كل جانب،الذي خلق الحزن خلق طُرق النجاة منه،لا تيأس من رحمة الله فلم يعجزه خلق هذه الأرض والسماوات وأمرك هينٌ عليه،لا تحزن وربك الله اللطيف الرحيم،لا تحزن وأنت إذا رفعت يديك أجابك بإذنه."
من وجهة نظرك لماذا البعض عندما يحين موعد ما كان يبحث ويرغب فيه بشدّة بالهروب منه؟ كأن يطلب فتى الموت ويُقرر الانتحار فـ قُدِّرَ ان يلاحقه قاتل ليُنهي حياته فيناضل حتّى يعيش. ماهي الأسباب التي قد تدفع الأشخاص في النضال والسير عكس اتجاه رغباتهم التي أصبحت في مُتناول أياديهم؟
أظنها : الرغبة في البقاء، قد تريد أن تقتل شئٍ ما بداخلك لتتخلص منه، فترى أن لاخلاص منه الا عندما تموت، لكن ( غريزة البقاء) الموجوده فينا تدفعك لأن تعيش مجدداً ،الى ان تختار النهاية بنفسك دون تدخل من أحد.
من باب "رضا النّاس غاية لا تُدرك".. مَتى نستطيع القول بأن "الرضا" يجب أن يكون غاية مُلازمة لنا لا تُفارقنا ومتى يجب أن نتخلّى عنه؟
- حين يكون الرضا ينبع من الذات، يشبه القناعه تجاه الأشياء من حولنا، فيكون شعوراً ملازماً ، وجزء من شخصية صاحبه، ليرى الأمور بنظرته الخاصة دون تأثير خارجي ولايؤثر عليه سلباً بحيث يتنازل حتى عن حقوقه فذلك أمر جيد. - أما حين يتعلق الأمر بحياتنا الخاصة أو إنتهاك لأبسط حقوقنا فهنا لابد من التفكير مرات كثيره حتى نعيش بشكل طبيعي.
العيش تحت الضغط يُكلف الإنسان طباعًا لا تُشبهه، قد يبدو عدوانيًا وهو في الحقيقة مسالم، قد يبدو شريرًا وهو في الحقيقة أحد الطيبين، وكم من شخص فقد اعتباره وشكله الجميل في قلوب الناس لأنهم صادفوه في حال ضعف، يقاتل آلامه بانفعالات الأطفال."