Write a message to someone... ✍🏻❤️
هذا الصمتُ لا يعني جفاءً ، ولا يعني برودًا .. ربّما أننّي مشتاقٌ يا صديقي ، لكننّي لا أستطيعُ المجيء بذات الخفّة ، لا أستطيع القدوم بذات اللهفة والشغَف ، أشعُر أنّ شيئًا كبيرًا دخل بيننا .. لا أعلمُ ماهو في الحقيقة ، لأننّي لم أجد لهُ سببًا وتبريرًا منطقيًّا.
ما أعلمهُ الآن هو أننّي لم أعُد قادرًا على المشاركة ، ابتداءً من التفاصيل الصغيرة والأغاني الرائعة والقصائد التي تنالُ إعجابي ، إلى أحداث يومي وحكاياتي الخياليّة ومخاوفي التي أخشى قولها والإفصاح عنها.
وما يؤلمني حقًّا هو أننّي لا أؤمن بمحاولات الاسترجاع ، ولا أؤمن بأنَّ الأشياء الباهتة يُمكن أن تعود ملوَّنة ، لا أؤمن أنَّ الدهشة ستعود بعدما تنطفئ .. حتّى الحُب ، لا أظنُّه يعودُ حقيقيًا بعدما تجرَّع كل هذا الألم وهذه الحسرة..
هذا يعني أننّي خسرتُ صديقي ، وأنّهُ لا مفرَّ لي من تكذيبِ هذه الحقيقة التي أخافها وأتحاشاها في كل مرّة
ما أعلمهُ الآن هو أننّي لم أعُد قادرًا على المشاركة ، ابتداءً من التفاصيل الصغيرة والأغاني الرائعة والقصائد التي تنالُ إعجابي ، إلى أحداث يومي وحكاياتي الخياليّة ومخاوفي التي أخشى قولها والإفصاح عنها.
وما يؤلمني حقًّا هو أننّي لا أؤمن بمحاولات الاسترجاع ، ولا أؤمن بأنَّ الأشياء الباهتة يُمكن أن تعود ملوَّنة ، لا أؤمن أنَّ الدهشة ستعود بعدما تنطفئ .. حتّى الحُب ، لا أظنُّه يعودُ حقيقيًا بعدما تجرَّع كل هذا الألم وهذه الحسرة..
هذا يعني أننّي خسرتُ صديقي ، وأنّهُ لا مفرَّ لي من تكذيبِ هذه الحقيقة التي أخافها وأتحاشاها في كل مرّة