كنتُ أمدك بالأمان وأنا خائف.. أُشعرك بالدفء وداخلي يرتجف.. أرسم على وجهك إبتساماتٍ وضحكات و أنا أمسح بطرف كمي دمعات قد سقطت سهوًا من عيني، وفي ظل هذه الحياة التي تملأ أيامي بالقسوة.. كنت أُلازمك في كل الظروف حتى لا تشعرين بالفراغ وهو يتربص بك.. هكذا كنت أحبّـك دون أن تعي.! ??
ولا يَزال المتحابان يتشابهان ، حتى يَظُن النَّاظِر أن بينهُما صِلة رَحم ولا يعلم أن الله ربطَهُما بميثاق ٍغليظ "
- أعمق ما ذكر في المحبة ..??
كلَّما غبت عني دقيقة تسقط نجمة وينقص ظل وتحزن شجرة وتنكسر قافية وتنقص الطمأنينة ويزداد شعوري بالبرد ويحدث شرخ أبدي في قلبي?!.
ما لا أكتبه أعمق... ?
لم يعُد هناك شيئاً مُبهر لقد بهُتت جميع الأشياء!
أحياناً كُنتَ تُعيد الأشياء إلى نِصابِها بطريقةٍ فريدة و كنتُ أُبهَر في ذلك و أحيانٌ أُخرى كنتَ تفقد السّيطرة على يدكَ فَتستمرّ بهدمِ ما بنيناه معاً دونَ توقّف ..
ذات مرةٍ قُلتَ لي : الحُبّ يُمكن أن يتحوّل إلى ألَم فقط، تخيّلي أنّ الحُبّ مقبسٌ كهربائيّ يمدّنا بالضّوء و أنّ ما يكمنُ خلفَ هذا المقبس هو أسلاك كهربائية ما إن قرّرنا العبث بها حتّى قابَلَتنا بِلسعتها القاتِلة!
لم يحضر جوابٌ لي حينها، إلّا أنّني استطعتُ تخيّل هذا جيّداً و أنتَ أمامي ..
و ردّدتُّ في داخلي كثيراً :
لا بُدّ أنّني أحببتُ مجنوناً لم أنجح في أن أكون طبيبتهُ بأيّ شكلٍ كان. ?
حينما يكتملُ وعيُ الإنسان وإدراكهِ للحياة، إما أنّ يعيشَ في الصمتّ إلى الأبد، أو أن يُصبحَ ثائرًا في وجهِ كُل شيء.