"أدركت اليوم أنه لا توجد أداة لتعذيب الإنسان مثل أفكاره، الأفكار تمرض الجسد، وتنهك الروح، وفكرة واحدة - حتى لو كانت مغلوطة - لو تكرر صداها في رأسك، قد تقتلك"
"أنا لا أتغير لا أتبدل لا أترُك بلا أسباب ولا أقتربُ من عبث لا أنسى أبدًا، أي لحظة دافئة، حنونة، شاعريّة لا أنسى أي كلمة إسعافية ولا تَمْسيده سطحية أنا أتذكر حتى من أرشدني بإتجاه، وأنا ضائع في طريق دائمًا كُنت مُمتن، حتى ولو تغيروا سأبقى مُمتن للذين أمسكوا يدي، وللذين تركوها."
بسبب الاعتياد والأيام الروتينية ينسى الإنسان في بعض الأحيان أنه محاط بنعم لا محدودة، وأن ما بين يديه كان في وقتٍ سابق مجرد أمنيات لكنها تحققت، كن ممتنًا لما لديك، جدد الشغف لما حولك، اذهب إلى عملك، دراستك، هواياتك بخطواتٍ من الحب والامتنان، وامنح حياتك مزيدًا من التركيز والرعاية.
"كان ابتلاءه بكونه غارق في مستقبله أكثر مما يعيش حاضره، يرسم سيناريوهات ويحبط إن فشلت، يفتّش في الاحتمالات ويخاف إن حصلت، لا يعرف يتذوّق لحظة الحاضر.. ولا يشتهي ما تخبئه مفاجآت المستقبل."
"اسمحوا لي أقول في الاختلاف لذّة لا يضاهيها نصف مقدار ما في التشابه، الاختلاف الفكري، الجغرافي، المعرفي، مساحات تتيح لك توسيع ذهنك خارج نطاق معين، وإلقاء نظرات مختلفة على الأشياء من زوايا أخرى، باب فكر وإثراء ومعرفة مفتوح مستحيل تخرج منه فارغ، حتى لو تكتسب مفردة تضيفها لحصيلتك اللغوية"