. . . . "ها أن الشمس والمطر الناعم، يلامسان باسترخاء الأزهارَ، من دون أن يُمزّقا أوراقها، مثلهما، من دون أن نقطفها، لنُقرّبَ أفواهنا منها. وليكبر قلبنا وهو يُقبّلُ جمالها المجبولُ بكثير من السعادة، لنُقبّلَ بحرارة ومتعة ولذة؛ شفاهَ الأرض". | إيميل فارهرنان
. . . ."حين ذهبتْ متوشحةً بالحريرِ جوليا، وكيف تدفقت، بعدَ ذلك، كما بدا، العذوبةُ؛ كانت ثيابُها تنهمرُ. وحين أرخيتُ عينيَّ رأيتُ ذلك الاهتزازَ الناعمَ يتحررُ في كلِ الاتجاهات. آهٍ، كيفَ له أن يأخذني هذا البريقُ الوهّاج!". | روبرت هيرِك 🌸