__?
وبعضهم يُخيّل إليكَ أنه لا يَمتلك انتصاراتٍ كثيرة..!
لكنّك لو نظرتَ لروحه لتعجبت مما تحتويه ؛ عن تلك الكلمات الجارحة التي أسرّها في نفسه ولم يُبدها لهم ، وعن تلك الغيرة التي كتمها ثمّ هذّب نفسه على حب الخير لأخيه المسلم وإن كانت كلّ خلافات الكون بينهما ؛ وحين لم يسمح للحسد أن يتسلل لقلبه وقتله بدعوات كثيرة بالبركة والعطاء ، وعن كل مرة كان يربي قلبه على " وإن الساعة لآتية فاصفح الصفحَ الجميل "
وعن كل مرة قدّم فيها الخير لمن لم يكرمه ولسان حاله يقول : " إنما نطعمكم لوجه اللّه لا نريد منكم جزاء ولا شكورًا "
وعن كل مرة كان اتباع الهوى أسهل عليه لكنه هذّب روحه وقلبه ، وأحسن توجيه وجهه للّه ، وهو يعلم تمامًا أن الخير لا يأتي إلا حين يجعل منهج قلبه : " إن يعلم اللّه في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا ".
وهناكَ فقط تكون حقيقة الانتصار ، حيث لا يطّلع على القلبِ إلا اللّه ، وحين تعلم تمامًا حقيقة أن " وأما من خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى".
"لله انت وربك لله انت وجهاد نفسك"
لكنّك لو نظرتَ لروحه لتعجبت مما تحتويه ؛ عن تلك الكلمات الجارحة التي أسرّها في نفسه ولم يُبدها لهم ، وعن تلك الغيرة التي كتمها ثمّ هذّب نفسه على حب الخير لأخيه المسلم وإن كانت كلّ خلافات الكون بينهما ؛ وحين لم يسمح للحسد أن يتسلل لقلبه وقتله بدعوات كثيرة بالبركة والعطاء ، وعن كل مرة كان يربي قلبه على " وإن الساعة لآتية فاصفح الصفحَ الجميل "
وعن كل مرة قدّم فيها الخير لمن لم يكرمه ولسان حاله يقول : " إنما نطعمكم لوجه اللّه لا نريد منكم جزاء ولا شكورًا "
وعن كل مرة كان اتباع الهوى أسهل عليه لكنه هذّب روحه وقلبه ، وأحسن توجيه وجهه للّه ، وهو يعلم تمامًا أن الخير لا يأتي إلا حين يجعل منهج قلبه : " إن يعلم اللّه في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا ".
وهناكَ فقط تكون حقيقة الانتصار ، حيث لا يطّلع على القلبِ إلا اللّه ، وحين تعلم تمامًا حقيقة أن " وأما من خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى".
"لله انت وربك لله انت وجهاد نفسك"