-أعتذر لأنّني في كل مرة أكتُب لكَ أنني أتصالحُ مع الحياة من دونكَ، تهزمني أنتَ، تهزمني الأغاني، تهزمني التّفاصيل الصغيرة، يهزمُني صوتُك، تهزمني الرّسائل، تهزمني البنايات، والشوارع، وحتى نفسي الأمارة بكَ، وبالحُب تهزمني??".
-أتمنى لو أنّي أستطيعُ أن أخبركَ أنني أخاف عليكَ من الحُزن ومن الخسارات وأني أستمِد منكَ القوّة ويُؤلمني أن تضعُف، أخاف عليكَ من حُزن الدنيا ومن فجائِعها الصغيرة، أخاف على قلبكَ أن يُكسر وأخاف على صدركَ أن يشعُر بالضّيق وألا يكفيكَ قَلبي لِتكون بخير، أنا لا أملكُ من أمري إلا أن أُحبكَ وحدي??".
-أُريدكَ ولكني أخشى الحصول عليكَ، أبدو تماماً كمدمن هيروين يُعاني من فوبيا الحقن، بل سخيفٌ جداً كمهرّج ثمل يسير فوق حبل سيرك، لا جمهور لي، أنتَ جمهوري، أودّ أن أختطفكَ وأهرب بكَ بعيداً كما يهربُ غاريث بيل بالكرة لكنّي أخشى أباكَ الذي يقف في نهاية المَطاف كمانويل نوير، وعمكَ الذي يرفع رايةَ التسلل دوماً بلا سبب، أنتَ كأس العالم الخاص بي، أتفهم!? وأهلكَ أوغاد جداً كجمهور برشالونةبالمناسبة: 'أُحب جمهور برشلونة كثيراً?!"