Potter.☆
كان منذ عرفوه قاتم النفس متجهم الوجه شديد الكبرياء متعاليا ؛ وهو في هذه الآونة الأخيرة -و لعل ذلك يرجع إلى عهد أبعد- كثير الشكوك و الوساوس أيضا.
هو سمح طيب. وهو لا يحب أن يظهر عواطفه ، ويؤثر أن يرتكب إساءة على أن يفتح قلبه. على أنه في بعض الأحيان يبرأ من الوساوس ، فلا يظهر عليه عندئذ إلا برودة في العاطفة و فتور في الإحساس حتى ليصل من ذلك إلى درجة يفقد معها روح التواصل الإنساني ، فكان له طبعين متعارضين يتناوبان الغلبة واحدًا بعد آخر. يتفق له أحيانًا أن يكون صموتًا إلى حد رهيب: فإما أن يزعم أنه ليس في وقته متسع ، و إما أن الناس جميعا يزعجونه ؛ و مع ذلك يظل مستلقيًا على سريره لا يعمل شيئًا. وما هو بالساخر ، ليس لأنه فقد روح الفكاهة ، بل لأنه كمن لا يريد أن يتلبث على سفاسف سخيفة و ترهات باطله.
إنه لا يصغي أبدًا إلى ما يقال حتى النهاية. إنه لا يهتم أبدًا بالأشياء التي يهتم بها الآخرون في لحظة من اللحظات.
وهو معتد بنفسه اعتدادًا عظيمًا، ويظهر أن من حقه أن يعتد بنفسه هذا الاعتداد. ماذا أقول أيضا؟
- إنه لم يحب أحدًا غيرها ، و لعله لن يحب أحدًا غيرها في يوم من الأيام... 🖤
هو سمح طيب. وهو لا يحب أن يظهر عواطفه ، ويؤثر أن يرتكب إساءة على أن يفتح قلبه. على أنه في بعض الأحيان يبرأ من الوساوس ، فلا يظهر عليه عندئذ إلا برودة في العاطفة و فتور في الإحساس حتى ليصل من ذلك إلى درجة يفقد معها روح التواصل الإنساني ، فكان له طبعين متعارضين يتناوبان الغلبة واحدًا بعد آخر. يتفق له أحيانًا أن يكون صموتًا إلى حد رهيب: فإما أن يزعم أنه ليس في وقته متسع ، و إما أن الناس جميعا يزعجونه ؛ و مع ذلك يظل مستلقيًا على سريره لا يعمل شيئًا. وما هو بالساخر ، ليس لأنه فقد روح الفكاهة ، بل لأنه كمن لا يريد أن يتلبث على سفاسف سخيفة و ترهات باطله.
إنه لا يصغي أبدًا إلى ما يقال حتى النهاية. إنه لا يهتم أبدًا بالأشياء التي يهتم بها الآخرون في لحظة من اللحظات.
وهو معتد بنفسه اعتدادًا عظيمًا، ويظهر أن من حقه أن يعتد بنفسه هذا الاعتداد. ماذا أقول أيضا؟
- إنه لم يحب أحدًا غيرها ، و لعله لن يحب أحدًا غيرها في يوم من الأيام... 🖤