فيه غصة في قلبي بحاول بقدر ما أوتيت من قوة إني أتجاهلها وأتجاهل أسبابها لأن مفيش حلول في أيدي ولكن ينتهي بيا المطاف كل يوم بالفشل.. ولا يسعني سوى قول أحدهم "اللّه قدر هذا ، واللّه كفيل به" اللّه يكفلنا برحمته الواسعة وعفوه ورضوانه ويرينا ما يقر أعيننا ويشرح صدورنا")).
على الرغم من تعدد احلامي الطفوليه .. ورغبتي في الحصول على كل شيئ ، ولكن مع تقدم العمر والإصطدام بالحقائق ، أصبح كل أحلامي تتلخص في ستر من الله ، ورؤية أهلي بخير .. وصديق مقرب .. ورفيق صالح يُحبني ويتقبلني .. وأيام هادئه تخلو من نوبات القلق ، لا أكثر ولا أقل .
شيء ما يخبرني ؛ بأن النّهايات دائمًا ليست بهذه القسوة المعهودة ، وأنه سيأتي يوم وتغمرنا الطمأنينة ؛ رغما عن كلِّ هذا السوء الذي نمرّ به ، والحزن الذي يدور بداخلنا ؛ أشعر بأنه ستأتي تلك الليلة التي لا تسع الغرفة أجنحتنا من الفرح والسرور ، وستنبت السّعادة من بين أصابعنا الجريحة")).
لا أعرف من أين أبدأ ولا كيف ، لكن شيء بداخلي يدفعني للنظر للسماء ومناجاتك !أنا يا رب تائهٌ في هذه الأرض ، كلّ شيءٍ بات يُثقلني ، لا أعرف أين زلّت قدمي، ولا كيف أنهض بعد هذا السقوط ، أريد أن أحاول .. ولم أعد أعرف كيف أفعل !يا رب لا تكلني لنفسي طرفة عين ، يا رب !
وتعلم أني سقيم .. وتعلم أني لا اعلم ما الخير لي .. وتعلم اني خائف .. وتعلم أني بحاجة إلى زاد كبير من الصبر .. فلا تتركني لنفسي ، كي لا أضيّعها ..ياربّ!"))