يلي تغيروا هم نفسهم يلي حكولك ما رح نتغير،ويلي بعدو عنك هم نفسهم يلي كانوا يحكولك انهم معك لأخر يوم بعمرهم،ويلي تخلى عنك هو نفسه يلي كان بالبداية ميت ليحصل عليك،لهيك توقع أي شي من أي حدا لحتى ما تنضر كثير لما ييجي اليوم يلي يخذلك فيه
أصبحنا في مرحلة تؤول خواطرنا للتعب الشديد،مشاعرنا هشة لا تستطيع حمل أي ضغوط جديدة لذلك تواجه بالتخلي،تفكيرنا غالبًا في كيف أبدو جيدًا؟،كيف أبتسم؟أين هي الراحة؟وأين هي السعادة؟وأين أجد كل ذلك ؟أتبقى فقط حديث الأحلام في كل ليلة!قد يكون الخوف عامل مهم في هذه المرحلة فهو من يبعدنا عن روح المحاولة،وهو من يصدنا عن السعي،هذا الخوف لم يكن وليد الضعف فينا بل كان أثر التجارب التي خضناها،الخوف من إعادة ذلك المشهد الذي قتل فيه بطل الرواية،بعد كُل ذلك ما زِلت تقِف ها هنا،بعد كل ذلك ما زالت أحرفك تنتشر في كل مكان،بعد كل ذلك ما زلت تحاول،بعد كل ما مررت به ما زلنا نرى أثر خطاك،فأنت لم تتوقف،ولم تستسلم،هذه هي طبيعة الإنسان في التكيف جعلت منه شخص عنيد المنال،وجعلت من جميع الأحداث والتجارب عبارة عن ذكريات،واليوم ها انت هنا هذا هو الرسم الطبيعي للحياة،فلا أحد لم يمر في هذه التجارب لكننا نختلف في ردة الفعل من شخص لآخر،لذلك لا تلوم نفسك على أي شيء،فأنت قد فعلت الصواب حقًا،حتى في خطئك كنت صائبًا، فبعض الأحيان يجب علينا أن نخطئ لكي نداوي أمرًا داخلنا أو حتى نؤمن بحقيقة الأمور،الأمس لن يأتي ليزورك غدًا لذلك دعه كيف كان،وزر الغد بروحك،بمبسمك،بأحلامك وبعينيك التي تستحق الأجمل دومًا،فأنت تستحق 🤍التاسع من ديسمبر 2020﮼فَرّغَلْ
تحاول أنك ترضي أهلك وما تزعل أحد من أصحابك وتهتم بدراستك وما تبين أنك ضعيف وتحاول بقدر المستطاع تكون اجتماعي وتكون شخص كويس يضحك ويمزح مع الكل ، كل هذا في نفس الفترة اللي أنت جالس تعاني فيها وکاره وجودك ولكن مجبور رغم كل الصراعات هذه تبين أنك "تمام" موجع کونك تظهر عكس اللي بداخلك
أعرف غربة الأماكن بعد أن كانت أُنس،أعرف شعور اللامبالاة بعد كمية الإكتراث،أعرف خطوات التجاوز بعد عشرات الإلتفاتات،أعرف الوقوف المستقيم بعد عثرات السقوط،أعرف طعم الإنتصار بعد مرارة الهزيمة،أعرف شكل الصديق بعد الأقنعة المزيفة،أعرف تلويحة اللقاء من تلويحة الوداع .
بآمن كتير بالإشارات السماوية بآمن إنه في خير مخبي ورا كلشي عم يصير بآمن انه الله مابحط بقلبك أمل لشي إلا إذا كان رح يصير الله أكبر من انه يخيب أملنا فيه 🌧🤍
هنالك المولعين بالقصص والروايات والكُتب، لدرجة أنهم يجدون فيها سبب لكل تقصير فيهم،مولعين لدرجة أن لا يرون بعينهم ولا رأي لهم فقط يكتفون بالرد أو إيصال فكرة كإقتباس على ورقة لا مانع من الإطلاع والتفكر لكن لا تدعها تلغي كيانك في كل مكان في أي وقت 🙏🏻