حمزة، أجمل كلام بالنسبه الك ?
فيه كثير حكي بيعجبني؛ ولكن أقرأي هاذ ♥️ :
"بعد شهور عديدة
بعثت له برسالة عبر الهاتف تقول فيها :
السلام عليكم يا حبيبي السابق أتمنى أن تكون على ما يرام أنت و أهلك و الكل من حولك قد بعثت لك بهذه الرسالة فقط لأطمئن على حالك فأنت تعلم جيدا أني رغم كل شيء أحب لك الخير ... و أخبرك بأنني في أحسن حال و الحمد لله و بصراحة أفضل مما سبق و لقد تغيرت كثيرا بتغير المعطيات و الأحوال من حولي فأصبحت هادئة و صرت استمتع بوقتي كثيرا و بحرية ، أخرج متى أشاء و كيف أشاء و دراستي في أحسن أحوالها ، قريبا سأتخرج و أصبح طبيبة
حقيقة يا حبيبي السابق لقد تغيرت و زالت عني كل تلك الصراعات و الثورات ... أحمد الله كثيرا على حالي هذا ....
و ماذا عنك ؟؟
قرأ الرسالة فابتسم ثم أجابها :
و عليكم السلام و الرحمة ، إلى حبيبة السابقة أشكرك على اهتمامك و سؤالك عني قد أثلجت القلب و أرحت البال بجعلي مطمئنا عليك ، مسرور جدا بحالك و فرح بأحوالك و تعلمين جيدا أنني أتمنى لك الأفضل دائما فمهما حدث سأبقى احترمك و أقدرك .... الكل هنا بخير و الحمد لله أما أنا فقد صرت بأفضل حال ، مرتاح جدا في عملي زاد وزني و تغيرت ملامحي ، صرت أنام باكرا و استيقظ باكرا ، فعلا قد تغيرت كثيرا فقد زال غضبي و تلاشت تلك العصبية و صار الكل يناديني بالحكيم لصمتي المفيد و كلامي المقنع ، فعلا أنا في أحسن أحوالي و أعيش أعز أيامي و لو شكرت الله ليلا نهارا سوف لن أرد و لو ذرة بما أنعم علي فالحمد لله الحمد لله و أشكرك مرة أخرى على الرسالة ،اعتني بنفسك سلام ....
قرأت الرسالة بتمعن ثم أخذت نفسا عميقا ثم ردت على رسالته :
-إليك أنت أيها الغبي ، إن كنت سعيدا بحياتك فاعلم أني سعيدة كثيرا من أجلك و لكن اعلم أنني سوف لن أغفر لك إن اعتقدت يوما أنني مرتاحة و سعيدة من دونك فهذا لن أغفره لك ما حييت .... إن أصبحت هادئة فلأن الكلام كله لك و إن نجحت في الدراسة لأنه أمر يُسعدك و لكي أُفرغ كل ما أحسه من شوق
و لهفة إليك ، و ما نفع الدراسة و التخرج إن لم تكن بجنبي ، لا يسعدني حالي و لا أفتخر بحريتي ، كفرس جامحة تفتقد فارسها ، إن خرجت أخرج وحدي و أرى ما بالخارج كله جماد لقد توقف كل شيء بعيني منذ فراقنا فكيف تسول لك نفسك لأن تعتقد أني قد نسيتك كيف !؟
قرأ رسالتها ثم أجاب :
- صرت أنام باكرا لأَني لم أعد أحتاج إلى ليلي
و وجدت النوم أحسن و أخف من هم وحدتي ، حتى زاد وزني و تثاقلت حركتي لأنه لم يعد يهمني شكل جسمي منذ أن فقدتكِ و ما نفع جسمي الرياضي فأنتِ لستِ معي ، أقتل وقتي في العمل فذاك أحسن لي ، صرت أصمت حتى سموني حكيم و لا يعلمون سببا لصمتي فالشوق لك يبني جسرا يعتليه قلبي يمشي على أدراجه عله ينال شيئا من قربك ، اعلمي أيتها البلهاء أنك حبي و لا زلتِ و إن زاد البعد حتما سيهمد قلبي و يتوقف نبضي ، سأسامح بُعْدَكِ عني و لن أغفر ظنك بي
صارت الدموع تنهمر من عينيها و كتبت له :
كم اشتقت إليك أيها البائس ، أحبك
أجابها :
و أنا كذلك أيتها الشقية ، سأصطحبك من الجامعة غدا
قالت : كنت أعلم ذلك ، كالعادة لا تسمح لي بالقدوم وحيدة إلى المنزل ، فأنت تغار كثيرا
فاجاب : ليست غيرة و إنما خوفي عليك .... وبعد شهور عديدة ....ذهب لخطبتها وتزوجها… .! "
"بعد شهور عديدة
بعثت له برسالة عبر الهاتف تقول فيها :
السلام عليكم يا حبيبي السابق أتمنى أن تكون على ما يرام أنت و أهلك و الكل من حولك قد بعثت لك بهذه الرسالة فقط لأطمئن على حالك فأنت تعلم جيدا أني رغم كل شيء أحب لك الخير ... و أخبرك بأنني في أحسن حال و الحمد لله و بصراحة أفضل مما سبق و لقد تغيرت كثيرا بتغير المعطيات و الأحوال من حولي فأصبحت هادئة و صرت استمتع بوقتي كثيرا و بحرية ، أخرج متى أشاء و كيف أشاء و دراستي في أحسن أحوالها ، قريبا سأتخرج و أصبح طبيبة
حقيقة يا حبيبي السابق لقد تغيرت و زالت عني كل تلك الصراعات و الثورات ... أحمد الله كثيرا على حالي هذا ....
و ماذا عنك ؟؟
قرأ الرسالة فابتسم ثم أجابها :
و عليكم السلام و الرحمة ، إلى حبيبة السابقة أشكرك على اهتمامك و سؤالك عني قد أثلجت القلب و أرحت البال بجعلي مطمئنا عليك ، مسرور جدا بحالك و فرح بأحوالك و تعلمين جيدا أنني أتمنى لك الأفضل دائما فمهما حدث سأبقى احترمك و أقدرك .... الكل هنا بخير و الحمد لله أما أنا فقد صرت بأفضل حال ، مرتاح جدا في عملي زاد وزني و تغيرت ملامحي ، صرت أنام باكرا و استيقظ باكرا ، فعلا قد تغيرت كثيرا فقد زال غضبي و تلاشت تلك العصبية و صار الكل يناديني بالحكيم لصمتي المفيد و كلامي المقنع ، فعلا أنا في أحسن أحوالي و أعيش أعز أيامي و لو شكرت الله ليلا نهارا سوف لن أرد و لو ذرة بما أنعم علي فالحمد لله الحمد لله و أشكرك مرة أخرى على الرسالة ،اعتني بنفسك سلام ....
قرأت الرسالة بتمعن ثم أخذت نفسا عميقا ثم ردت على رسالته :
-إليك أنت أيها الغبي ، إن كنت سعيدا بحياتك فاعلم أني سعيدة كثيرا من أجلك و لكن اعلم أنني سوف لن أغفر لك إن اعتقدت يوما أنني مرتاحة و سعيدة من دونك فهذا لن أغفره لك ما حييت .... إن أصبحت هادئة فلأن الكلام كله لك و إن نجحت في الدراسة لأنه أمر يُسعدك و لكي أُفرغ كل ما أحسه من شوق
و لهفة إليك ، و ما نفع الدراسة و التخرج إن لم تكن بجنبي ، لا يسعدني حالي و لا أفتخر بحريتي ، كفرس جامحة تفتقد فارسها ، إن خرجت أخرج وحدي و أرى ما بالخارج كله جماد لقد توقف كل شيء بعيني منذ فراقنا فكيف تسول لك نفسك لأن تعتقد أني قد نسيتك كيف !؟
قرأ رسالتها ثم أجاب :
- صرت أنام باكرا لأَني لم أعد أحتاج إلى ليلي
و وجدت النوم أحسن و أخف من هم وحدتي ، حتى زاد وزني و تثاقلت حركتي لأنه لم يعد يهمني شكل جسمي منذ أن فقدتكِ و ما نفع جسمي الرياضي فأنتِ لستِ معي ، أقتل وقتي في العمل فذاك أحسن لي ، صرت أصمت حتى سموني حكيم و لا يعلمون سببا لصمتي فالشوق لك يبني جسرا يعتليه قلبي يمشي على أدراجه عله ينال شيئا من قربك ، اعلمي أيتها البلهاء أنك حبي و لا زلتِ و إن زاد البعد حتما سيهمد قلبي و يتوقف نبضي ، سأسامح بُعْدَكِ عني و لن أغفر ظنك بي
صارت الدموع تنهمر من عينيها و كتبت له :
كم اشتقت إليك أيها البائس ، أحبك
أجابها :
و أنا كذلك أيتها الشقية ، سأصطحبك من الجامعة غدا
قالت : كنت أعلم ذلك ، كالعادة لا تسمح لي بالقدوم وحيدة إلى المنزل ، فأنت تغار كثيرا
فاجاب : ليست غيرة و إنما خوفي عليك .... وبعد شهور عديدة ....ذهب لخطبتها وتزوجها… .! "
