@Hatem402

أَبُو الزَّهْرَاءِ

❤️ Likes
show all
askmlolo’s Profile Photo

Latest answers from أَبُو الزَّهْرَاءِ

مَسآحة لهذا الوقت.. 🖋️

بعدما انتهيت من فيلم الطنطورة زاد حقدي وحنقي على اليهود وأعوانهم عليهم لعنات الله تترى وعليهم من الله ما يستحقون.
لكن لوهلة سألت نفسي شعورك هذا وأنت بعيد في أرض نائية لم يقتل لك أحد من أهلك ولا أصحابك يا عمرو
فأنت شعورك بما تراه مصور من الأفلام والأخبار وليس الخبر كما المعاينة كما أخبر رسولنا الكريم.
فكيف بشعور أهالينا في فلسطين وغزة؟
وهنا ما فتئت نفسي تعظم وتجل أهالينا في الرباط والجهاد لي فقط لجهادهم للعدو والسلاح بل جهادهم الأكبر.. جهادهم أنفسهم.
فأنا هاهنا شعوري يجعلني أريد أن أثب عليهم ولا أترك لهم أحدا فأبيد هذا النسل عن بكرة أبيه.
ولهذا لا أتخيل كيف لأهالينا أن يستطيعوا أن يجاهدوا أنفسهم ولا يفعلوه.
فأعيد سؤالي لو كنت في موقف ومكانهم.. هل سأقوى على جهاد نفسي وأحسن إلى أسراهم؟
هل سأستطيع أن أحسن لمن في الأسر الذين أهاليهم أو ربما هم أنفسهم قد قتلوا وشردوا أهالينا وعذبوا أطفالنا واغتصبوا نسائنا بما لا يحصى؟!
والله هذا أمر عزيز لا يقوى عليه إلا من تشبعت نفسه بقول لا إله إلا الله.
فيقدم قول الله وشرعه ودينه على هواه ونفسه.
وهذا ما يفرق بين من يقاتل لله ورسوله ومن يقاتل لنفسه وهواه.
ما موقفي في مثل هذا الاختبار وما مصيري؟
أسأل الله ألا أضع في موقف لا أقدر عليه.
لهذا أعظم وأجل إخواتنا المجاهدين أنهم بالرغم مما يرون ويشعرون وبما يمرون فإنهم على عهد الله ووعده وكلمته يلتزمون شرعه ويحملون ميراث نبيه فيحسنون لمن أمرنا أن نحسن لهم ولا يفعلون ما نهوا عنه حتى لو فيه ما قد يهواه المرء ويشفى لهيب صدره.
يقول ابن عباد الرندي (ت٧٩٢هـ) :
«لا شيء أشدّ على النفس من متابعة الشرع وهو التوسط في الأمور كلها، فهي أبدًا متفلّتة إلى أحد الطرفين لوجود هواها فيه».
وقد صدق رحمه الله.
..
رابط المنشور على قناتي على التليجرام لمن يريد الانضمام
https://t.me/amrhatem98/428

View more

علمني شيئاً في الدين يَكُن لك صدقة جارية...

ZzalAazZ’s Profile Photoعــ لـ6ـاٰعــ
الله أكبر ولله الحمد.
كلمتان عجيبتان دخلتا قلبي من كلام أخينا المجاهد
فهو يدخل الميدان أمام الدبابات الأعتى والأقوى والأحدث والجيش الأكبر في القوة والعتاد لكنه يعلم يقينا بأن "الله أكبر"
أكبر من كيدهم وتدبيرهم، أكبر من مكرهم وخبثهم، والله أكبر من هذه الدنيا بما فيها.
فيدخل مذكرا نفسه- ويذكرنا معه - بأن الله جل وعلا فوق العرش يرقبنا
فإن متنا فشهادة وجنة
وإن نصرنا على عدوه فلله الشكر "ولله الحمد"
فالله أكبر ولله الحمد.

..

Hatem402’s Profile Photoأَبُو الزَّهْرَاءِ
سُئل ذو النون رحمه الله: من أدوم الناس عناءً؟
فأجاب: أسوؤهم خلقا.
فقيل: وما علامة سوء الخُلق؟
قال: كثرة الخلاف.
قال ذو النون: وسُئِل جعفر بن محمد عن السفلة، فقال: (من لا يبالي ما قال، ولا ما قيل فيه).

للنقاش: "متى يظهر الإنسان على حقيقته؟.

لَمَّا شَهِدَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ- رضي الله عنه وأرضاه - رَجُلٌ، فَزَكَّاهُ آخَرُ
قَالَ: هَلْ أَنْتَ جَارُهُ الْأَدْنَى تَعْرِفُ مَسَاءَهُ وَصَبَاحَهُ؟
قَالَ: لَا
قَالَ: هَلْ عَامَلْتَهُ فِي الدِّرْهَمِ وَالدِّينَارِ الَّذِينَ تُمْتَحَنُ بِهِمَا أَمَانَاتُ النَّاسِ؟
قَالَ: لَا
قَالَ: هَلْ رَافَقْتَهُ فِي السَّفَرِ الَّذِي يَنْكَشِفُ فِيهِ أَخْلَاقُ النَّاسِ؟
قَالَ: لَا، قَالَ: فَلَسْتَ تعرفه.

..

Hatem402’s Profile Photoأَبُو الزَّهْرَاءِ
|| هل حقًّا ثمَّةَ فرقٌ بين فقهِ الفقهاء وبين ما يريدُه اللهُ سبحانه؟!
قد يبدو السؤالُ ساذجًا لمُسلمٍ تعلَّم الإجابةَ في كلياتِ الشريعة، حيث يؤسَّسُ هناك الوعيُ بالتدريجِ على المنظومة الفكرية الإسلامية،
لكنّنا نحن البسطاء، العوام، هكذا فجأة، هكذا بصَخَب، وجدنا أنفسنا في عصرٍ تهطُلُ فيه الفتن، وجدنا أنفسنا أمام وسائلِ إعلامٍ تُكرِّسُ عبر مُسلسلاتِها وبرامِجِها فكرةَ أنَّ:
"للهِ ما للهِ، وللفقهاءِ ما اخترعوه!".
أولا: ما المقصود بالفقه؟
هو الفهمُ الدقيقُ لمرادِ الله سبحانه وتعالى مِن النصوصِ المقدَّسةِ التي ألزَمَ بها عبادَه لمعرفةِ دِينِه.
تمام وجيِّد، يعني:
هناك ثلاثةُ عناصرَ في المعادلة:
1- النصُّ المقدَّس، كنائبٍ عن اللهِ عز وجل.
2- الإنسان، كمُتلقٍّ للنصِّ ومُلزَمٍ بتطبيقِه.
3- الفهمُ النبويُّ، الذي هو حلَقةُ الوصلِ بين النصوصِ الإلهيةِ الثابتةِ وبين العقلِ البشريِّ المتغيِّر والخاضع للأهواء.
إذن، كلُّ ما يحتاجُه المسلم هو أن يعرف إجابةَ السؤال التالي:
كيف فَهِمَ النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلّم ( باعتبارِه العقلَ المعصومَ وغيرَ الخاضعِ للأهواء ) النصوصَ المقدّسة؟!
هذا بالضبط هو "الفقه الإسلامي"؛ أي:
كيف أجعلُ عقلي المتغيِّرَ والخاضعَ للأهواء يَفهمُ مرادَ اللهِ سبحانه مِن النصَّ المقدّس؟!
الإجابة بمنتهى البساطة:
أتعلَّمُ مِن محمَّدٍ صلّى الله عليه وآله وسلّم فهو المعصوم.
• الصحابةُ رضوان الله عليهم عاصروا النبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وأخذوا منه هذا الفهم، طبَّقوهُ وأورثوهُ للتابعين الذين أورثوهُ لِمَن بعدهم، هكذا بحرصٍ، جيلٌ يُسلِّمُ جيلًا، جيلٌ يُعلِّمُ جيلًا، هكذا بأمانةٍ، ظلَّ النصُّ المُقدَّسُ ثابتًا، والفهمُ النبويُّ معصومًا، والعقلُ البشريُّ مُتغيِّرًا، تمامًا مثلَ السياقات الزمنية والظروف المكانية، يتغيَّرُ العصر والمكان، وهذانِ عنصرانِ لم يغفل عنهما الإسلامُ؛ باعتبارِه دِينَ اللهِ للناسِ كافّةً، وباعتبارِه رحمةَ اللهِ للعالمين، فجعلَ السياقَ الزمنيَّ عنصرًا مِن عناصر الفتوى، وجعل إجماعَ العلماءِ مصدرًا ثالثًا للتشريع، فصار رأيُ الفقهاء، كلِّ الفقهاء -باعتبارِهم المختصين الدارسين للنصوص المقدَّسة وللفهم النبوي- صار رأيُهم هو ما يريدُه الله سبحانه؛ لأنَّ رأيَهم لم يَعُد رأيَ عقلٍ فرديٍّ خاضعٍ للأهواء، بل هو محصِّلةُ مجموعِ الأراءِ المختصَّةِ بدراسةِ الفهمِ النبويِّ للنصّ المقدّس.
وأخيرًا، ثمّة نقاط مهمّة لم أتطرقْ لها بهدف الاختصار، مثل تأثير الأنظمة السياسية والتغيّرات الاجتماعية على المنظومة الفقهية، ومثل أسباب تعدّد المذاهب الفقهية، ومثل نشوء الطوائف وفرق الاعتقاد المختلفة وما نتج عنها مِن تعدُّدِ تصوّرات الإسلامِ نفسِه، ورغم ذلك فإنّ ميزةَ الإسلامِ أنّه الدّينُ الحق، نحنُ نحتاجه ولا يحتاجُنا، فإنْ سلّمنا عقولَنا للإعلامِ الساقطِ خسرنا نحن ولن يخسرَ الإسلام شيئًا، فهو حقٌّ بذاتِه ونحن باطلٌ من غيرِه.
|| • حسام محمد أيوب.
https://t.me/drnooralabbas

View more

..

Hatem402’s Profile Photoأَبُو الزَّهْرَاءِ
قال رسول الله ﷺ: (السُّحورُ أكلةُ بركةٍ فلا تدعوهُ، ولو أن يَجرعَ أحدُكم جرعةَ ماءٍ؛ فإنَّ اللهَ وملائكتَهُ يُصلُّونَ على المتسحِّرينَ).
[السلسلة الصحيحة]

Language: English