يستحق_قلبي_ألا يعود كنت أتمنى لو أننا ودعنا بعضنا البعض بالشكل الصحيح .. كلام طويل ، عتابات عديدة ، مواجهة للمرة الأخيرة .. ثم رحيل لا عودة بعده .. كنا نستحق نهاية عادلة لشريط قصة عاشت معنا بتغير الفصول والسنين .. لكننا ولسبب نجهله كلانا ، كنا نترك أبواب الحنين مشرعة .. لا أحد يجرؤ على الاقتراب منها لمدة ، إلى أن ينتهي فينا تأثير جروح معاركنا السابقة .. نداوي بعدها جروحنا ، وقبل أن تلتئم ، نعود من جديد لنزيد من لسعتها .. ونرحل مجددا دون أن نغلق باب النهاية .. مرت سنين منذ أن انتهينا ، لكننا لم ننته بالشكل الصحيح .. وهذا ما كان يجرحنا أكثر من أي شيء .. فكرة أننا كنا ، ولو خفية عن كبريائنا ، نحتفظ بشعاع أمل أن الحكاية مقدر لها ألا تنتهي . لكن الأذى الذي خلفه هذا الأمل ، جعلني ، ولأول مرة ، بعد آخر عشرة أشهر من الانقطاع ، أغلق الباب المشرع منذ عمر من الزمن .. أحتفظ بالذكريات ، أحتفظ بالعتابات ، بالكلام الطويل والبكاءات ، أحتفظ بكل شيء لنفسي ، وأغلق الباب في وجه أي عودة ! . يستحق قلبي الا يعود !