لكنك لا تدري كم مرةً ضربت بالمنطق عرض الحائط لخاطرك ودفنت كل الأسباب مراعاةً لشعورك، كي لا نخوض في جدلٍ طويل يُفضي إلى أنني شخصٌ بشِع.. ورغم كل هذا ، كنتُ البشع !
لمدة ساعتين ، كنت اتصفح أرشيف الأسئلة في متصفحي، سنة ، سنتين ، ثلاث واربع وخمس سنوات ، اشعر بالإحباط لتنازلي عن حجرتي ومنبري الوحيد في هذا العالم، هل من سبيل للعودة يا ترى !؟
أنا لا أخشى أن أصبح وحيدًًا أو أن أُزدرى من الآخرين ، أو أهجر ما يجب عليّ أن أهجره. كما لا أخشى أن أرتكب خطأ حتى ولو كان خطأ كبيرًًا، خطأ يدوم العمر كله، وربما دام دوام الأبدية كلها