-
عِند أي المحطات سَاقتك الحياةُ وُتوقفت بكَ ؟
صباحُ السَلامُ علينا حُذَيفة
•
-
وُكأنَ قوقعةَ بدت لي من قريبِ مُهمشة
فمَا الذي أصَابها لتَكن في الحقيقةِ مُسيدة
أم أن عينَاي لا ترى إلا في الظِلامِ !
ولكَم شدني ذَلك الصقيعِ المُثبت .. تماماَ وكأنهُ الثلاثُ أيام
لا محَال .
•
-
قَدْ لا يكوُن المَوت هوُ أصَعب شيءِ بالنسبة لي ، أعترفُ أني لا أعرف عنه شيئا أيضا ، وُلكن منظر النجومِ دائما يجعلني أحَلم ، لِماذا ؟
أسأل نفسَي ، لماذا لا يمكنُنا الوُصول الى بقعِ الضوء في السماءِ الزرقاء هذه رُبما يمكننا أن نأخذَ الموت للذهابِ إلى تلك النجوم بسَلام ، هَل تذهب إلى هناك بإرادتك؟ في هذه اللحظة لا يمكنني الذهاب إلا للفراشِ لأن الوقت صار متأخرا !
أتَمنى لك ليلة جيدةَ وُحظا سعيداَ .
العَزيزُ فينسنت
•
-
في بَعضِ الأحَيانِ كَانت تسّتوُلي عليَّ رغبةُ في الذَهابِ إلى أي مكانِ ، أو أن أغيبَ غيابا تاما وأن اخَتفي اختِفاء كاملا ، كنتُ أتَمنى ليَلة أمَسْ أن ألجأ إلى ملاذِ مُظلم معتم ، أخَلوُ فيه إلى أفكاري دوُن أن يستطيعَ أحد أن يهتدي إليَّ .. حَتى اشتد الَظلامُ وتمددت الثوانِ إلى ساعاتِ طوال ، فتمنيتُ لوُ أني ما نويت ولا انتَظرتُ ، تمنيتُ لو حَل الصباحَ قبلَ المساءِ لاستَبدل ذاك التحَايلُ المُميت على النومِ هرباَ من أي شيءِ إليه بفنجانِ قهوُة مع برود الفجر لكن الوقتَ خان ضعفي وانصَفني لأجزاءِ دون أن ينصفني وفي النهَايةِ تالله ما حظيتُ إلا بأمرين ليسَ لهما أدني صِلة بكل ما ذَكرت . انقَضت أيا باريستَا !
نوفمبر
•
-
نَفَسْ .
•
-
بَعد مَا فاتَ القِطارُ ، عّدتُ إليَّ .
•
-
ثُم إن الوُنيسَ ءالآن ، نصُ جميلٌ حَالِكُ المَعالمِ أسودا !
في الثَانيةِ عَشر وُ سَبع دقائقِ .
•
-
تَتكاثفُ الكَلماتُ كَما تكاثُفِ قطراتِ المطر حَين اللَيلةُ الغبراءُ تطول وّ تطوُل !
التَاسِعة يصَحبُها عشرُ ثِّقال .
•
-
يَبدوُ أن أسمى تَعبيرُ عن السَعادةِ أوُ التعَاسة ؛ هوُ الصَمَت
فالعشاقِ يفهموُن بعَض عِندمَا يصمتوُن ، أما الخطَبة الحارة المَشبوُبة المُلقاة على القبرِ لاتؤثر إلا في الغرباءِ بينَما تَبدو لأرملةِ المتوفى وأولادهِ باردة تافِهة .
قِيل مما أُخذ مِن سطِور الأَعداءِ
صَباح المطرِ فالقهوُة والكثيرُ الكثير من الكلماتِ إلى الان فقَط !
•
-
أنَا أكرهُ الشُعراء كَثيرا
الشعراء الَذين عُقب كلّ عَلاقة حُب فَاشِلة
يَضعوٌن فَاصلة ، وُيسَتكمِلون الكِتابة
أنا لوُ تركتني حَبيبتي ذات مرّة ؛
سَأضعُ نقطة هكذا (.)
وُأموت .
أركُض طاوياَ الأرض تَحت 'نقطة
•