كانت تؤلمني رؤيتك وأنت تتغير في داخلي لتصبح مثلهم مجرد عابرين فقط ، كنت أغمض عيناي بشدة خشية أن أراك تعود غريبا كما كنت و أحاول كلما أخبرني عقلي بأنك ذاهب أن أنام ، أنام وأشعر بخطواتك تحطم قلبي و أستيقظ باكياً ، كنت أشعر بكل هذا وأنت لا تعي ، الآن كأني أنهيت شعوري كله لا أشعر بشيء.??