أحمِل ذكرياتك كقطعةٍ من الجليد في يدي ، يُؤلمني بُرودها كبُرود الغياب الذي حالَ بيننا لكنّ برَغم الألم فلا زلت مُتمسك بها مُنتظر شمس الحقيقَة لتأتي ، فتُذيبها .
ما استطعتُ إنقاذك من لا مبالاتي أمام موتك أدري سبق أن متَّ أكثر من مرّة لكنّك تموت لآخر مرّة لفرط ما متّ ، لا أحد عزّاني فيك ولا من دلّني أين أواريك كي لا أنفضح برثائك .