دكتور خالد أنا نفسي أعرف اسم الله الأعظم اوي كده تبقى جرأة او إساءة أدب ؟
لا هي جرأة ولا غساءة أدب بل على كل منا أن يسعى في معرفة الاسم الاعظم والدعاء به..
ما هو اسم الله الأعظم؟
لم يثبت من أحاديث الاسم الأعظم إلا أربعة صحيحة وردت حول اسم الله الأعظم:
1. حديث أنس:
قال: كنت جالسًا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ورجل يصلي فقال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعِي به أجاب، وإذا سُئِل به أعطى».
2. حديث بُرَيْدَة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يقول:
اللهم، إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، فقال:
«لقد سألت الله بالاسم (وفي رواية: باسمه الأعظم)، الذي إذا سُئِلَ به أعطى، وإذا دُعِيَ به أجاب».
قال ابن حجَر:
«وهو أرجح من حيث السَّنَد من جميع ما ورد».
3. حديث أبي أمامة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في ثلاث سور من القرآن في البقرة وآل عمران وطه».
4. حديث أسماء رضي الله عنها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} وفاتحة آل عمران {الم، اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}».
ونخرج من هذه الأحاديث بخمس فوائد:
الفائدة الأولى: هذه الأحاديث ليست صريحة في تحديد اسم الله الأعظم، بل فيها إشارات عليه ودلالات ومواطن وجوده، فلم تحدِّد الاسم الأعظم على وجه التعيين.
الفائدة الثانية: لم يرِد بين هذه الأحاديث لفظ مشترك نستطيع أن نقول معه أنه الاسم الأعظم.
الفائدة الثالثة: جاء في حكمة إخفاء الله تعالى لاسمه الأعظم أنه شبيه بإخفاء ليلة القدر في رمضان كي يجتهد الناس في العبادة التماسًا لها، وإخفاء ساعة الاجابة في يوم الجمعة حتى يكثر وينشط طُلّابها، وإخفاء تحديد التسعة والتسعين اسمًا التي مَنْ أحصاها دخل الجنة حتى يجتهد العبد في الثناء على ربه بما استطاع من الأسماء المبثوثة في آيات القرآن والأحاديث النبوية.
الفائدة الرابعة: ذهب بعض العلماء إلى تحديد بعض الأسماء على أنها الاسم الأعظم مثل (الحي القيوم) أو (ذو الجلال والإكرام)، ومن هؤلاء شيخ الإسلام ابن تيمية الذي قال عنه تلميذه ابن القيم:
«وقال لي شيخنا يومًا: لهذين الاسمين وهما الحي القيوم تأثير عظيم في حياة القلب، وكان يشير إلى أنهما الاسم الأعظم».
وهي اجتهادات غير مبنية على أدلة قاطعة؛ ولذا كثرت الآراء في تحديد الاسم الأعظم.
الفائدة الخامسة: القول بأن اسم الله الأعظم سِرٌّ اختص الله به بعض خلقه دون غيرهم قولٌ باطل ولا دليل عليه، وقد استغل هذا القول بعض غلاة الصوفية وادَّعوا أن الله اختص أولياءهم بهذا الاسم، فتعلَّقت بهم قلوب العوام، وظنوا أن لديهم ما ليس عند غيرهم، وهو وَهْم.
ما هو اسم الله الأعظم؟
لم يثبت من أحاديث الاسم الأعظم إلا أربعة صحيحة وردت حول اسم الله الأعظم:
1. حديث أنس:
قال: كنت جالسًا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ورجل يصلي فقال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعِي به أجاب، وإذا سُئِل به أعطى».
2. حديث بُرَيْدَة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يقول:
اللهم، إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، فقال:
«لقد سألت الله بالاسم (وفي رواية: باسمه الأعظم)، الذي إذا سُئِلَ به أعطى، وإذا دُعِيَ به أجاب».
قال ابن حجَر:
«وهو أرجح من حيث السَّنَد من جميع ما ورد».
3. حديث أبي أمامة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في ثلاث سور من القرآن في البقرة وآل عمران وطه».
4. حديث أسماء رضي الله عنها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} وفاتحة آل عمران {الم، اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}».
ونخرج من هذه الأحاديث بخمس فوائد:
الفائدة الأولى: هذه الأحاديث ليست صريحة في تحديد اسم الله الأعظم، بل فيها إشارات عليه ودلالات ومواطن وجوده، فلم تحدِّد الاسم الأعظم على وجه التعيين.
الفائدة الثانية: لم يرِد بين هذه الأحاديث لفظ مشترك نستطيع أن نقول معه أنه الاسم الأعظم.
الفائدة الثالثة: جاء في حكمة إخفاء الله تعالى لاسمه الأعظم أنه شبيه بإخفاء ليلة القدر في رمضان كي يجتهد الناس في العبادة التماسًا لها، وإخفاء ساعة الاجابة في يوم الجمعة حتى يكثر وينشط طُلّابها، وإخفاء تحديد التسعة والتسعين اسمًا التي مَنْ أحصاها دخل الجنة حتى يجتهد العبد في الثناء على ربه بما استطاع من الأسماء المبثوثة في آيات القرآن والأحاديث النبوية.
الفائدة الرابعة: ذهب بعض العلماء إلى تحديد بعض الأسماء على أنها الاسم الأعظم مثل (الحي القيوم) أو (ذو الجلال والإكرام)، ومن هؤلاء شيخ الإسلام ابن تيمية الذي قال عنه تلميذه ابن القيم:
«وقال لي شيخنا يومًا: لهذين الاسمين وهما الحي القيوم تأثير عظيم في حياة القلب، وكان يشير إلى أنهما الاسم الأعظم».
وهي اجتهادات غير مبنية على أدلة قاطعة؛ ولذا كثرت الآراء في تحديد الاسم الأعظم.
الفائدة الخامسة: القول بأن اسم الله الأعظم سِرٌّ اختص الله به بعض خلقه دون غيرهم قولٌ باطل ولا دليل عليه، وقد استغل هذا القول بعض غلاة الصوفية وادَّعوا أن الله اختص أولياءهم بهذا الاسم، فتعلَّقت بهم قلوب العوام، وظنوا أن لديهم ما ليس عند غيرهم، وهو وَهْم.