" و اجعلنا للمتقين إماما" هل يقتصر ده على الناس اللي بتعمل حاجات كبيرة الناس و مؤثرة ؟ و لا ممكن حد بسيط يبقى امام للمتقين ؟ و ازاي اصلا اذا كان محدش يعرفه يعني "حد بسيط يمضي دون صخب حوله عمله على قدر بسيط" و ليه الجزء الأول من الأية بيتكلم عن الأزواج و البنين ايه العلاقة بينهم و بين الإمامة؟
بل هو دعاء لكل مسلم مهما كانت إمكاناته وقدراته، ولا تستقل نفسك..
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: يدخل عليكم رجل من أهل الجنة، فما كان له من عمل غير أنه لا يغش ولا يحسد!
ليس بالضرورة أن تكون مشهورا أو فصيحا، يكفي أن تكون صحيحا لتكون للمتقين إماما..
قال عبد القادر الجيلاني يوما لغلامه:
"كن صحيحا في السر تكن فصيحا في العلانية".
وليس هناك رجل ضعيف، لكن يوجد من يجهل مواطن القوة فيه، وأبواب الخير والفضل كثيرة، ولن يحرمك الله منها إن عزمت وبحثت وأقدمت.
واسمع حديث أنس رضي الله عنه: "كنا يومًا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يطلع عليكم الآن من هذا الفجِّ رجلٌ من أهل الجنة))، قال: فطلع رجلٌ من أهل الأنصار تنطف لحيته من وضوئه، قد علَّق نعلَيْه في يده الشمال، فسلَّم، فلما كان الغد، قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، فطلع ذلك الرجل على مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث، قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضًا، فطلع ذلك الرجل على مثلِ حاله الأول، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تَبِعه عبدُالله بن عمرو بن العاص فقال: إني لاحَيْتُ أبي، فأقسمت ألاَّ أدخل عليه ثلاثًا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضيَ الثلاث فعلتَ، قال: نعم، قال أنس: كان عبدالله يُحدِّث أنه بات معه ثلاثَ ليالٍ، فلم يره يقومُ من الليل شيئًا، غير أنه إذا تَعارَّ انقلب على فراشِه، وذكر الله، وكبَّر حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبدالله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرًا، فلما مضَتِ الثلاثَ، وكِدْتُ أحتقر عمله، قلت: يا عبد الله، لم يكن بيني وبين والدي هجرة ولا غضب، ولكني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث مرات: ((يَطلُعُ الآن عليكم رجلٌ من أهل الجنة))، فطلَعتَ ثلاث مرات، فأردتُ أن آوي إليك؛ لأنظرَ ما عملُك، فأقتديَ بك، فلم أرَك تعملُ كبيرَ عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما هو إلا ما رأيتَ، قال: فانصرفتُ عنه، فلما ولَّيْتُ دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيتَ، غير أني لا أَجِدُ في نفسي على أحدٍ من المسلمين غشًّا، ولا أحسدُه على ما أعطاه الله إيَّاه، فقال عبدالله: هذه التي بلغَتْ بك هي التي لا نطيق".
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: يدخل عليكم رجل من أهل الجنة، فما كان له من عمل غير أنه لا يغش ولا يحسد!
ليس بالضرورة أن تكون مشهورا أو فصيحا، يكفي أن تكون صحيحا لتكون للمتقين إماما..
قال عبد القادر الجيلاني يوما لغلامه:
"كن صحيحا في السر تكن فصيحا في العلانية".
وليس هناك رجل ضعيف، لكن يوجد من يجهل مواطن القوة فيه، وأبواب الخير والفضل كثيرة، ولن يحرمك الله منها إن عزمت وبحثت وأقدمت.
واسمع حديث أنس رضي الله عنه: "كنا يومًا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يطلع عليكم الآن من هذا الفجِّ رجلٌ من أهل الجنة))، قال: فطلع رجلٌ من أهل الأنصار تنطف لحيته من وضوئه، قد علَّق نعلَيْه في يده الشمال، فسلَّم، فلما كان الغد، قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، فطلع ذلك الرجل على مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث، قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضًا، فطلع ذلك الرجل على مثلِ حاله الأول، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تَبِعه عبدُالله بن عمرو بن العاص فقال: إني لاحَيْتُ أبي، فأقسمت ألاَّ أدخل عليه ثلاثًا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضيَ الثلاث فعلتَ، قال: نعم، قال أنس: كان عبدالله يُحدِّث أنه بات معه ثلاثَ ليالٍ، فلم يره يقومُ من الليل شيئًا، غير أنه إذا تَعارَّ انقلب على فراشِه، وذكر الله، وكبَّر حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبدالله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرًا، فلما مضَتِ الثلاثَ، وكِدْتُ أحتقر عمله، قلت: يا عبد الله، لم يكن بيني وبين والدي هجرة ولا غضب، ولكني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث مرات: ((يَطلُعُ الآن عليكم رجلٌ من أهل الجنة))، فطلَعتَ ثلاث مرات، فأردتُ أن آوي إليك؛ لأنظرَ ما عملُك، فأقتديَ بك، فلم أرَك تعملُ كبيرَ عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما هو إلا ما رأيتَ، قال: فانصرفتُ عنه، فلما ولَّيْتُ دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيتَ، غير أني لا أَجِدُ في نفسي على أحدٍ من المسلمين غشًّا، ولا أحسدُه على ما أعطاه الله إيَّاه، فقال عبدالله: هذه التي بلغَتْ بك هي التي لا نطيق".