وردُ الخُدودِ أفقدَ الفتى دربَهُ ؛
راجٍ وصِالُه عن كُلِ حُسنٍ دَوّنَهُ ..
هذا جفاءٌ منكَ ما اعتدتهُ
ولَيتَني أعرِفُ مَن غَيّرَكْ
- بهاء الدين زهير
يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ إلاّ الدُّعاءَ♥️.
#صباحْ النّشاط والحيوية "
قالت :
أحببتُ ما طاقَ في الكُنى أمدٌ لهُ ؛
وعانَيتُ وصفَكَ للتّباهي مُخلّدةٌ ..
فقال :
لا ونفسي خاشِعةٌ في نعيمِ الدُّرِ ذِكرُكْ ؛
فإني ساكِنٌ رجاكِ ودمعُ الخَدِّ قد تشرَّقا ..
وقد باتَ يظُّنُ أنّهُ عن القُراءِ يائِسٌ وصفُكِ ؛
وأيقنَ يومَهُ أنَّ الأعماقَ سِراً لا يُخذلُ قاصِدُك ..
عُدتُ مُنساقاً بذكرُ الوقتِ ما طالَ كبدُه ؛
ومُصغٍ ما أضعتُ و بِتُ راعٍ ليلُكْ والقَمرُ ..
قُتل الشوقُ بداخِلُها فما باحتْ تألُما ؛
وأسْقَيتُ عُمري لعُمرِها ما بُنِيَ لعافيةٍ ..
ورجاءٌ بوصلُكِ ما أشغَفَ المُغرمُ وتكبّدا ؛
صِباكِ يا منيّةُ مما أرى بالحُسنِ وأطمَعا ..
لها وجهٌ كشذى المِسكِ يُسقيني ؛
هاوٍ لها وكم إليها العشقُ يُغويني ..
يا عائده لُبِّ المشاعِرْ أقبِلي بي ؛
ألهفتُ ناظِراً محاسِنُك بلا ورمٌ ..