@Laithi7

أسامة.

Ask @Laithi7

Sort by:

LatestTop

صبآح الخير ، كيف حآلكم ي جماعه ؟ عيدكم مبآرك 🤍

صباح الخير، كل عام وأنتم بخير وعافية من الله 🤍؛
يبدو أنني سأترك التطبيق ولكيلا يقول أحدهم أنني هربت وقد قيل، فسأكون إن شاء الله على الثريد؛
https://www.threads.net/@laithi7
Liked by: smilemaker

‏أحن آية في القرآن ‏- ولك أجر من يقرأها.

"وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ"؛ "فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ".

"وَاضرِب لَهُم مَثَلًا أَصحابَ القَريَةِ إِذ جاءَهَا المُرسَلونَ إِذ أَرسَلنا إِلَيهِمُ اثنَينِ فَكَذَّبوهُما فَعَزَّزنا بِثالِثٍ فَقالوا إِنّا إِلَيكُم مُرسَلونَ"؛

"إِذ أَرسَلنا إِلَيهِمُ اثنَينِ"؛ اثنَينِ: فاطمة بنت النبي محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم.
وقوله تعالى: "فَكَذَّبوهُما"؛ لأنه من كذب فاطمة عليها السلام فقط كذب النبي محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم وهو قول الرسول صل الله عليه وعلى آله وسلم:
"فاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فمَن أغْضَبَها أغْضَبَنِي." ومن كذبها كذب رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم.
وقوله تعالى "فَعَزَّزنا بِثالِثٍ"؛ أي: بعلي بن أبي طالب عليه السلام مصدقاً بقول فاطمة.
Liked by: smilemaker

Related users

وان قيل لك مابك؟

rebellious18746’s Profile Photoₐyₗₒₗ
قال الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم عليهما السلام: فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: "فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ"؛ قَالَ: "عَفْوٌ بِغَيْرِ عِتَابٍ."
Liked by: smilemaker

_

rebellious18746’s Profile Photoₐyₗₒₗ
﴿وَما مِنّا إِلّا لَهُ مَقامٌ مَعلومٌ ۝ وَإِنّا لَنَحنُ الصّافّونَ ۝ وَإِنّا لَنَحنُ المُسَبِّحونَ ۝ وَإِن كانوا لَيَقولونَ ۝ لَو أَنَّ عِندَنا ذِكرًا مِنَ الأَوَّلينَ ۝ لَكُنّا عِبادَ اللَّهِ المُخلَصينَ ۝ فَكَفَروا بِهِ فَسَوفَ يَعلَمونَ ۝ وَلَقَد سَبَقَت كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا المُرسَلينَ ۝ إِنَّهُم لَهُمُ المَنصورونَ ۝ وَإِنَّ جُندَنا لَهُمُ الغالِبونَ ۝ فَتَوَلَّ عَنهُم حَتّى حينٍ ۝ وَأَبصِرهُم فَسَوفَ يُبصِرونَ ۝ أَفَبِعَذابِنا يَستَعجِلونَ ۝ فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِم فَساءَ صَباحُ المُنذَرينَ ۝ وَتَوَلَّ عَنهُم حَتّى حينٍ ۝ وَأَبصِر فَسَوفَ يُبصِرونَ ۝ سُبحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفونَ ۝ وَسَلامٌ عَلَى المُرسَلينَ ۝ وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾
Liked by: smilemaker

"لا بارِدٍ وَلا كَريمٍ"؛

"لا بارِدٍ (أي لا نجدي) وَلا كَريمٍ (أي: لا هاشمي)؛
وهو قول ولي الله أبي طالب عليه السلام:
لَقَد عَلِموا أَنَّ اِبنَنا لا مُكَذَّبٌ
لَدَيهم وَلا يُعنى بِقَولِ الأَباطِلِ
رِجالٌ كِرامٌ غَيرُ ميلٍ نَماهُمُ
إِلى الغرّ آباءٌ كِرامُ المَخاصِلِ
وقوله عليه السلام:
"يَفِرُّ إِلى نَجدٍ وَبَردِ مِياهِهِ"؛
شبه الله الإسلام بالطائر له جناحان أحدهما نجدي والآخر هاشمي؛ فلا يستطيع الطيران بأحدهما دون الآخر وأما إستنكار أبي طالب عليه السلام فليس بذم لنجد ولكن ذماً لمن يترك قول الإمام ويفر لنجد، أو يقدم قول النجدي على رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم أو على الإمام من عترته وفيهم قوله تعالى:
"يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تُقَدِّموا بَينَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَميعٌ عَليمٌ".
Liked by: smilemaker

أُكتب حتى اقراء لك🎀

rebellious18746’s Profile Photoₐyₗₒₗ
قال جعفر الصادق عليه السلام لحمزة: "ما قرأ أقرأ منك"، ثم قال عليه السلام: "لست أُخالفك في شيء من حروفك إلا في عشرة أحرف فإني لست أقرأ بها وهي جائز في العربية."
Liked by: smilemaker

"وَجاءَكَ في هذِهِ الحَقُّ وَمَوعِظَةٌ وَذِكرى لِلمُؤمِنينَ وَقُل لِلَّذينَ لا يُؤمِنونَ اعمَلوا عَلى مَكانَتِكُم إِنّا عامِلونَ وَانتَظِروا إِنّا مُنتَظِرونَ وَلِلَّهِ غَيبُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَإِلَيهِ يُرجَعُ الأَمرُ كُلُّهُ فَاعبُدهُ وَتَوَكَّل عَلَيهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلونَ"؛

"وَجاءَكَ في هذِهِ الحَقُّ"؛ فهو قوله تعالى: "وَأُتبِعوا في هذِهِ الدُّنيا لَعنَةً وَيَومَ القِيامَةِ أَلا إِنَّ عادًا كَفَّروا رَبَّهُم أَلا بُعدًا لِعادٍ قَومِ هودٍ"؛
واللعنة هو الحرب من الله ووليه أبي طالب عليه السلام وهو قوله تعالى: مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ.
وقول ولي الله أبي طالب عليه السلام:
سَيَعلَمُ أَهلُ الضّعنِ أَيّي وَأَيُّهُم
يَفوزُ وَيَعلو في لَيالٍ قَلائِلِ
وَأَيُّهُمُ مِنّي وَمِنهُم بِسَيفِهِ
يُلاقي إِذا ما حانَ وَقتُ التَنازُلِ
وَمَن ذا يَمَلُّ الحَربَ مِنّي وَمِنهُمُ
وَيحمدُ في الآفاقِ مِن قَولِ قائِلِ
"وَمَوعِظَةٌ"، فهو قوله تعالى: "كَأَن لَم يَغنَوا فيها أَلا إِنَّ ثَمودَ كَفَّروا رَبَّهُم أَلا بُعدًا لِثَمودَ"؛
وهو قوله تعالى: "وَقَدِمنا إِلى ما عَمِلوا مِن عَمَلٍ فَجَعَلناهُ هَباءً مَنثورًا"؛
وقوله تعالى: "وَذِكرى لِلمُؤمِنينَ": لكي لا يستهينوا بتكفير المسلمين ومنهم ولي الله أبي طالب عليه السلام، فأيُّما رجلٍ مسلمٍ أَكْفَرَ رجلًا مسلمًا فإن كان كافرًا وإلا كان هو الكافرَ.

View more

Liked by: smilemaker

"وَأُتبِعوا في هذِهِ الدُّنيا لَعنَةً وَيَومَ القِيامَةِ أَلا إِنَّ عادًا كَفَّرُوا رَبَّهُم أَلا بُعدًا لِعادٍ قَومِ هودٍ"؛ "كَأَن لَم يَغنَوا فيها أَلا إِنَّ ثَمودَ كَفَّرُوا رَبَّهُم أَلا بُعدًا لِثَمودَ"؛

إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ يَومَ القِيامَةِ: يا ابْنَ آدَمَ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي، قالَ: يا رَبِّ، كيفَ أعُودُكَ وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ؟! قالَ: أَمَا عَلِمْتَ أنَّ عَبْدِي فُلانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ؟ أمَا عَلِمْتَ أنَّكَ لو عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟ يا ابْنَ آدَمَ، اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي، قالَ: يا رَبِّ، وكيفَ أُطْعِمُكَ وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ؟! قالَ: أَمَا عَلِمْتَ أنَّه اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلانٌ، فَلَمْ تُطْعِمْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أنَّكَ لوْ أطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذلكَ عِندِي، يا ابْنَ آدَمَ، اسْتَسْقَيْتُكَ، فَلَمْ تَسْقِنِي، قالَ: يا رَبِّ، كيفَ أسْقِيكَ وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ؟! قالَ: اسْتَسْقاكَ عَبْدِي فُلانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أمَا إنَّكَ لو سَقَيْتَهُ وجَدْتَ ذلكَ عِندِي.
وَلَاَ يُكََّفِرْ أَحَدَكُمْ وَلِّي الله أبي طالب عَلِيهِ السَّلَام إِلَا كَانَّ مِنْ قَوُمِ عَادٍ أو ثَمُود إِلاَ أنْ يَتُوبَّ مِنْ قَوُلِهِ؛
"إِنَّكُم لَتَقولونَ قَولًا عَظيمًا"؛
"الحاقَّةُ مَا الحاقَّةُ وَما أَدراكَ مَا الحاقَّةُ كَذَّبَت ثَمودُ وَعادٌ بِالقارِعَةِ فَأَمّا ثَمودُ فَأُهلِكوا بِالطّاغِيَةِ وَأَمّا عادٌ فَأُهلِكوا بِريحٍ صَرصَرٍ عاتِيَةٍ سَخَّرَها عَلَيهِم سَبعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيّامٍ حُسومًا فَتَرَى القَومَ فيها صَرعى كَأَنَّهُم أَعجازُ نَخلٍ خاوِيَةٍ فَهَل تَرى لَهُم مِن باقِيَةٍ وَجاءَ فِرعَونُ وَمَن قَبلَهُ وَالمُؤتَفِكاتُ بِالخاطِئَةِ"!

View more

Liked by: smilemaker ورد

"مَنْ عَمِلَ بِالْمَقَايِيسِ فَقَدْ هَلَكَ وَأَهْلَكَ وَمَنْ أَفْتَى اَلنَّاسَ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ اَلنَّاسِخَ مِنَ اَلْمَنْسُوخِ وَاَلْمُحْكَمَ مِنَ اَلْمُتَشَابِهِ فَقَدْ هَلَكَ وَأَهْلَكَ"؛

في قوله تعالى: وَكُلَّ إِنسانٍ أَلزَمناهُ طائِرَهُ في عُنُقِهِ وَنُخرِجُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ كِتابًا يَلقاهُ مَنشورًا"؛ وقول ذي الجلال والإكرام: "فَاضرِبوا فَوقَ الأَعناق"؛
أي: فسيروا فانظروا من الزم نفسه بما ليس فيه العافية فاضربوا بما كتبه أو قاله ليمحوه ويتخذ ما فيه العافية؛ فالله سبحانه وتعالى قَاَلَ: "يَمحُو اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الكِتابِ"؛ وقال سبحانه وتعالى: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم وَإِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَومٍ سوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَما لَهُم مِن دونِهِ مِن والٍ".
وشكا يوسف بن يعقوب عليهما السلام في السجن إلى الله ذي الجلال والإكرام فقال: يا رب بماذا استحققت السجن؟ فأوحى الله سبحانه وتعالى إليه أنت اخترته حين قلت: "رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه"؛ هلا قلت: العافية أحب إلي مما يدعونني إليه!؟
فكن ممن قال الله فيهم: "وَيَضَعُ عَنهُم إِصرَهُم وَالأَغلالَ الَّتي كانَت عَلَيهِم"؛
فمن سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ.

View more

Liked by: smilemaker ورد

“الَّذينَ آتَيناهُمُ الكِتابَ يَعرِفونَهُ كَما يَعرِفونَ أَبناءَهُم وَإِنَّ فَريقًا مِنهُم لَيَكتُمونَ الحَقَّ وَهُم يَعلَمونَ”؛

“نَحنُ قَدَّرنا بَينَكُمُ المَوتَ (إنَّ الرَّحِمَ شَجْنةٌ متمسِّكةٌ بالعَرْشِ، تكلَّم بلسان ذَلْقٍ: اللهم صِلْ مَن وصَلَني، واقطَعْ مَن قطَعَني. فيقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى: أنا الرحمنُ الرحيمُ، وإنِّي شقَقْتُ للرَّحِمِ مِن اسمي، فمَن وصَلَها وصَلتُه، ومَن بتَكَها بتَكتُه.) وَما نَحنُ بِمَسبوقينَ”؛ (قال ولي الله أبي طالب عليه السلام:
وَلَكِنَّنا نَسلٌ كِرامٌ لِسادَةٍ
بِهِم نَعتلي الأَقوامَ عِندَ التطاوُلِ
سَيَعلَمُ أَهلُ الضّعنِ أَيّي وَأَيُّهُم
يَفوزُ وَيَعلو في لَيالٍ قَلائِلِ؛
وقال رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم: أنا سيدُ ولدِ آدمَ ولا فخر وأنا أولُ من تنشقُّ الأرضُ عنه يومَ القيامةِ ولا فخر وأنا أولُ شافعٍ وأولُ مشفَّعٍ ولا فخر ولواءُ الحمدِ بيدي يومَ القيامةِ ولا فخرَ)
“أَم حَسِبَ الَّذينَ يَعمَلونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسبِقونا ساءَ ما يَحكُمونَ”؛
الَّذينَ آتَيناهُمُ الكِتابَ يَعرِفونَهُ كَما يَعرِفونَ أَبناءَهُمُ الَّذينَ خَسِروا أَنفُسَهُم فَهُم لا يُؤمِنونَ”؛ “فَيُمسِكُ الَّتي قَضى عَلَيهَا المَوتَ (وَلكِن كَذَّبوا فَأَخَذناهُم) وَيُرسِلُ الأُخرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى (يَغفِر لَكُم مِن ذُنوبِكُم وَيُؤَخِّركُم إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ”؛ “وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنهُم ماتَ أَبَدًا وَلا تَقُم عَلى قَبرِهِ إِنَّهُم كَفَروا بِاللَّهِ وَرَسولِهِ وَماتوا وَهُم فاسِقونَ (“وَإِذ أَخَذَ اللَّهُ ميثاقَ الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنّاسِ وَلا تَكتُمونَهُ فَنَبَذوهُ وَراءَ ظُهورِهِم وَاشتَرَوا بِهِ ثَمَنًا قَليلًا فَبِئسَ ما يَشتَرونَ”)؛ “وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنا عَلَيهِم بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ وَلكِن كَذَّبوا فَأَخَذناهُم بِما كانوا يَكسِبونَ أَفَأَمِنَ أَهلُ القُرى أَن يَأتِيَهُم بَأسُنا بَياتًا وَهُم نائِمونَ”؟

View more

"وَقُلِ اعمَلوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُم وَرَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ وَسَتُرَدّونَ إِلى عالِمِ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ"؛

"المِراءُ في القُرآنِ كُفرٌ"؛
"أَفَتَطمَعونَ أَن يُؤمِنوا لَكُم وَقَد كانَ فَريقٌ مِنهُم يَسمَعونَ كَلامَ اللَّهِ
(حمسق؛ ح: النبي محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم، م: فاطمة عليها السلام، ع: علي بن أبي طالب عليهما السلام، س: الحسن عليه السلام، ق: الحسين عليه السلام)
ثُمَّ يُحَرِّفونَهُ مِن بَعدِ ما عَقَلوهُ وَهُم يَعلَمونَ"!

"قُل لَو كانَ البَحرُ مِدادًا لِكَلِماتِ رَبّي لَنَفِدَ البَحرُ قَبلَ أَن تَنفَدَ كَلِماتُ رَبّي وَلَو جِئنا بِمِثلِهِ مَدَدًا"؛

كان الإمام علي زين العابدين السجّاد عليه السلام يقول: ما ندري، كيفَ نصنعُ بالناس؟ إنّ حدّثناهم بما سمعنا من رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم ضحكوا، وإنْ سكتنا؛ لم يسعنا..
وكان الإمام الباقر عليه السلام يقول: بليّةُ الناس علينا عظيمة، إنْ دعوناهم لم يستجيبوا لنا، وإنْ تركناهم لم يهتدوا بغيرنا!
وهو قوله تعالى: "وَمَن أَظلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعرَضَ عَنها وَنَسِيَ ما قَدَّمَت يَداهُ إِنّا جَعَلنا عَلى قُلوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهوهُ وَفي آذانِهِم وَقرًا وَإِن تَدعُهُم إِلَى الهُدى فَلَن يَهتَدوا إِذًا أَبَدًا"؛
وقال لي جعفر الصادق عليه السلام يُومَّاً: إِنَّ حَدِيثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لاَ يَحْتَمِلُهُ إِلاَّ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ أَوْ مَدِينَةٌ حَصِينَةٌ…
وهو قوله تعالى: "إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ وَإِن كُنّا لَمُبتَلينَ"؛ وقوله تعالى: "وَآتَيناهُم مِنَ الآياتِ ما فيهِ بَلاءٌ مُبينٌ"؛
وعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَسَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ:
"اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ"؛
مَا هُوَ؟
فَسَكَتَ عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ حَتَّى إِذَا وَقَفَ النَّاسُ، قَالَ لَهُ الرَّجُلُ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُجِيبَنِي؟
قَالَ: وَمَا يُؤْمِنُكَ أَنْ لَوْ أَخْبَرْتُكَ أَنْ تَكْفُرَ؟وَكُفْرُكُمْ تَكْذِيبُكُمْ بِهَا!
قَالَ: فَأَخْبِرْنِي فَأَخْبَرَهُ، قَالَ: "سَمَاءٌ تَحْتَ أَرْضٍ وَأَرْضٌ فَوْقَ سَمَاءٍ مَطْوِيَّاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ يَدُورُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ كَمَا يَدُورُ بِهَذَا الكِرْدَنِ الَّذِي عَلَيْهِ الْغَزْلُ تتمته إلى سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم، وآدم كآدم، ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى..
وهو قول الله تعالى:
"إِذ قالَتِ المَلائِكَةُ يا مَريَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنهُ اسمُهُ المَسيحُ عيسَى ابنُ مَريَمَ وَجيهًا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبينَ"؛ "إِن هُوَ إِلّا عَبدٌ أَنعَمنا عَلَيهِ وَجَعَلناهُ مَثَلًا لِبَني إِسرائيلَ".

View more

Liked by: Ghayda smilemaker Lo

"لَيسَ عَلَى الأَعمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى المَريضِ حَرَجٌ"؛

وعن عليِّ بن أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ النبيَّ صلَّ اللهُ عليه وعلى آله وسلَّم قال: "رُفِع القَلمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعن الصَّبي حتَّى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتَّى يَعقِلَ"؛
قالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقالَ: يا عَائِشَةُ، إنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ ولَا يَنَامُ قَلْبِي.
شبه الله النائم بالأعمى؛ فكما يوقظ النائم من نومه يبرئ الأعمى إن شاء الله، ويكون علاج العرج من مصدر الاحتلام، إن شاء الله.

“وَقَد خِفتُ إِن لَم تَزجُرَنهُم وَتَرعَووا تُلاقي وَنَلقى مِنكَ إِحدى البَلابِلِ”؛

“وَرَهطُ (نُ)فيلٍ شَرُّ مَن وَطئَ الحَصى
وَأَلأَمُ حافٍ مِن مَعَدٍّ وَناعِلِ”؛
“أَلَم تَرَ كَيفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصحابِ الفيلِ أَلَم يَجعَل كَيدَهُم في تَضليلٍ وَأَرسَلَ عَلَيهِم طَيرًا أَبابيلَ تَرميهِم بِحِجارَةٍ مِن سِجّيلٍ فَجَعَلَهُم كَعَصفٍ مَأكولٍ”؛
“مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَما هِيَ مِنَ الظّالِمينَ بِبَعيدٍ”.
لا تتولاهم متعمداً فإنه من تولاهم متعمداً فقد برئت منه ذمة الله ورسوله..
وقد خفت إن لم تزجرنهم وترعووا

تلاقي ونلقى منك إحدى البلابل
Liked by: Ghayda Lo smilemaker

٢٣ رمضان ..

m2e9’s Profile Photoᴇɪᴍ♕
قَالَّ الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر عليهما السلام أنَّهُ: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَنْكَبُوتِ وَالرُّومِ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَهُوَ وَاللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، لَا أَسْتَثْنِي فِيهِ أَحَدَاً".

قِيلَّ لِجَعْفَرُ الصَّادِقْ عَلِّيْهِ السَّلَاَمْ: جُعِلْتُ فِدَاكَ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ اَلْعِلْمُ عِنْدَكُمْ؟ قَالَ: “مَا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَاَلنَّهَارِ وَاَلْأَمْرُ بَعْدَ اَلْأَمْرِ وَاَلشَّيْءُ بَعْدَ اَلشَّيْءِ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ .”

"إِنَّ اَلْقُرْآنَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ، وَ اَلْآيَةُ حَيَّةٌ لاَ تَمُوتُ، فَلَوْ كَانَتِ اَلْآيَةُ إِذَا نَزَلَتْ فِي اَلْأَقْوَامِ مَاتُوا فَمَاتَ اَلْقُرْآنُ، وَ لَكِنْ هِيَ جَارِيَةٌ فِي اَلْبَاقِينَ كَمَا جَرَتْ فِي اَلْمَاضِينَ"؛
وفي قوله تعالى:
"قُمِ اللَّيلَ إِلّا قَليلًا نِصفَهُ أَوِ انقُص مِنهُ قَليلًا أَو زِد عَلَيهِ"؛
أي دولة إيران "قم" هي أشبه الناس بالليل أي: بعمر بن الخطاب وقوله تعالى: "إلا قليلاً"؛ ذلك لأن إيران لن تبلغ منزلة عمر بن الخطاب؛ قال رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم: "لا تَسبُّوا أصحابي فوالَّذي نَفسي بيدِهِ لَو أنَّ أحدَكُم أنفَقَ مثلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ما أدرَكَ مُدَّ أحدِهِم ولا نصيفَهُ"؛
وقوله تعالى: "نصفه" على وجهين: أحدهم انصف اخاك عمر مما ينسبون له، والآخر: غاية ما يبلغ الصالحين من قم، نصف منزلة عمر وهو قول رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم: "ولا نصيفَهُ".
وقوله تعالى: "أَوِ انقُص مِنهُ قَليلًا"؛
فهو قوله تعالى: "فَمُستَقَرٌّ وَمُستَودَعٌ قَد فَصَّلنَا الآياتِ لِقَومٍ يَفقَهونَ"؛
فالمستقر: الايمان الذي يثبت في قلب الرجل إلى أن يموت، والمستودع هو المسلوب منه الايمان..
وقوله تعالى: "أَو زِد عَلَيهِ"؛
فهو قول الله تعالى: "وَجَعَلنا مِنهُم أَئِمَّةً يَهدونَ بِأَمرِنا لَمّا صَبَروا وَكانوا بِآياتِنا يوقِنونَ"؛ وقول الرسول صل الله عليه وعلى آله وسلم: "لو كانَ بَعدي نبيٌّ لَكانَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ"؛
وهو قول الإمام جعفر الصادق بن محمّد الباقر عليهما السلام في قول الله عزّ وجلّ: “وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ"؛ قال عليه السلام: قالوا قد فرغ من الأمر، فلا يزيد ولا ينقص. فقال الله جلّ جلاله تكذيباً لقولهم: "بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ".
وفي قوله تعالى: “وَجَعَلنَا اللَّيلَ وَالنَّهارَ آيَتَينِ (أي: إمامين) فَمَحَونا آيَةَ اللَّيلِ وَجَعَلنا آيَةَ النَّهارِ مُبصِرَةً"، "وَكُلَّ شَيءٍ فَصَّلناهُ تَفصيلًا"؛
ففي قوله تعالى: "وَجَعَلنَا اللَّيلَ وَالنَّهارَ آيَتَينِ" (أي: إمامين)
فهو قول جعفر الصادق عليه السلام: تكون الأرض بغير إمام؟ قال: لا. قيل له: أفيكون إمامان في وقت واحد؟ قال: لا، إلا وأحدهما صامت.
وقوله تعالى "فَمَحَونا آيَةَ اللَّيلِ"؛ على وجهين أحدهما: (محونا ذنوب عمر بن الخطاب لأنه لم يكن إماماً معصوماً)، والوجه الآخر: (محوناه من ديوان الإمامة) والمروي أن الله سبحانه وتعالى أوحى إلى موسى عليه السلام: إذا جئت للمناجاة فاصحب معك من تكون خيراً منه، فجعل موسى لا يعترض أحداً إلا وهو لا يجترئ أن يقول: إني خير منه، فنزل عن الناس وشرع في أصناف الحيوانات حتى مر بكلب أجرب، فقال: أصحب هذا فجعل في عنقه حبلاً ثم مر به فلما كان في بعض الطريق أرسل الكلب من الحبل وتركه، فلما جاء إلى مناجاة الرب سبحانه قال: يا موسى أين ما أمرتك به؟ قال: يا رب لم أجده فقال الله تعالى: وعزتي وجلالي لو أتيتني بأحد لمحوتك من ديوان النبوة.
وقوله تعالى: "وَجَعَلنا آيَةَ النَّهارِ مُبصِرَةً"؛ مبصرة أي: معصومة في أمر الدين.
وهو قول رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم: “وَاللَّهُ سَائِلُكُمْ عَنِ اثْنَتَيْنِ: عَنِ الْقُرْآنِ، وَعَنْ عِتْرَتِي”؛
وفي قوله تعالى: إِن أَحسَنتُم أَحسَنتُم لِأَنفُسِكُم وَإِن أَسَأتُم فَلَها"؛
بمعنى إن زعمت إيران أن عمر بن الخطاب سرق الخلافة من علي بن أبي طالب عليه السلام فإنه بحكم القرآن لا يحق لها أن تدعي بأنها دولة الإمام لأنها ستفعل ما فعله عمر..

View more

"لِيُنذِرَ مَن كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ القَولُ عَلَى الكافِرينَ"؛

قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَمَ وَهُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ: "إِنَّ مُقَامِي بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنَّ مُفَارَقَتِي إِيَّاكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ"؛ إِلَى أَنْ قَالَ: "أَمَّا مُقَامِي بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ فَإِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ وَمٰا كٰانَ اَللّٰهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمٰا كٰانَ اَللّٰهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"؛ يَعْنِي يُعَذِّبُهُمْ بِالسَّيْفِ "وَأَمَّا مُفَارَقَتِي إِيَّاكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ فَإِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ كُلَّ إِثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ فَمَا كَانَ مِنْ حَسَنٍ حَمِدْتُ اَللَّهَ عَلَيْهِ وَمَا كَانَ مِنْ سَيِّئٍ اِسْتَغْفَرْتُ لَكُمْ"؛
وَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَمَ:
"إنَّ العبدَ إذا لعن شيئًا صعدتِ اللعنةُ إلى السماء فتغلق أبوابُ السماءِ دونها، ثم تهبط إلى الأرضِ فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالًا فإذا لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لُعن، فإن كان لذلك أهلًا وإلا رجعت إلى قائلِها"؛
"ومَن لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهو كَقَتْلِهِ، ومَن قَذَفَ مُؤْمِنًا بكُفْرٍ فَهو كَقَتْلِهِ"؛
و"لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ (يلعن بعضكم بعضاً)"!
وَ"أيُّما رجلٍ مسلمٍ أَكْفَرَ رجلًا مسلمًا فإن كان كافرًا وإلا كان هو الكافرَ".

View more

"قُل إِن ضَلَلتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفسي وَإِنِ اهتَدَيتُ فَبِما يوحي إِلَيَّ رَبّي إِنَّهُ سَميعٌ قَريبٌ"؛

قَاَلَ جَعْفُرُ الصَّاِدِقْ عَلِيهِ السَّلَامْ:
"إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَزُورُ أَهْلَهُ فَيَرَى مَا يُحِبُّ وَيُسْتَرُ عَنْهُ مَا يَكْرَهُ وَإِنَّ الْكَافِرَ لَيَزُورُ أَهْلَهُ فَيَرَى مَا يَكْرَهُ وَيُسْتَرُ عَنْهُ مَا يُحِبُّ قَالَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَزُورُ كُلَّ جُمْعَةٍ وَمِنْهُمْ مَنْ يَزُورُ عَلَى قَدْرِ عَمَلِهِ."

على مشارف الفجر 📍

EmanQ10’s Profile Photoبيرين
قَاَلَ جَعْفُرُ الصَّادِق عَلِيهِ السَّلَام:
"إِنَّ الْقُرْآنَ حَيٌّ لَمْ يَمُتْ، وَ إِنَّهُ يَجْرِي كَمَا يَجْرِي اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَكَمَا يَجْرِي الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ، وَيَجْرِي عَلَى آخِرِنَا كَمَا يَجْرِي عَلَىَ أُولِنَّا"؛
وفي قوله تعالى: وَما عَلَّمناهُ الشِّعرَ وَما يَنبَغي لَهُ إِن هُوَ إِلّا "ذِكرٌ" وَقُرآنٌ مُبينٌ؛
قال ولي الله أبي طالب عليه السلام:
وَعُثمانُ لَم يَربَع عَلَينا وَقُنفُذٌ
وَلَكِن أَطاعا أَمرَ تِلكَ القَبائِلِ
أي: عثمان بن عفان رضي الله عنه لم يتأمر على علي بن أبي طالب عليه السلام ولكن غفر الله له أطاع أمر تلك القبائل.
وهكذا:
فعثمان الخميس رضي الله عنه ليس بعدو لنا إلا بمسألة اطاع فيها أمر تلك القبائل في خوضهم في دم رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم؛ وهو قول علي بن أبي طالب عليه السلام:
الأَمْرُ وَاحِدٌ إِلَّا مَا اخْتَلَفْنَا فِيه "مِنْ دَمِ عُثْمَانَ، ونَحْنُ مِنْه بَرَاءٌ"؛
أي: براء من خوضهم في دم رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم.

View more

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم , وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

قَالَ عَلِّيُ بِنْ أبِيِ طَالِبْ: ومُرْ أَهْلَ مَكَّةَ أَلَّا يَأْخُذُوا مِنْ سَاكِنٍ أَجْراً، فَإِنَّ اللَّه سُبْحَانَه يَقُولُ: "سَواءً الْعاكِفُ فِيه والْبادِ"، فَالْعَاكِفُ: الْمُقِيمُ بِه، والْبَادِي: الَّذِي يَحُجُّ إِلَيْه مِنْ غَيْرِ أَهْلِه. وَفَّقَنَا اللَّه وإِيَّاكُمْ لِمَحَابِّه، وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الهُدى.

📝...

rebellious18746’s Profile Photoₐyₗₒₗ
قَاَلَ عَلِّيُ بِنْ أبِي طَالِب: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ مَنَعُوا النَّاسَ الْحَقَّ فَاشْتَرَوْه، وأَخَذُوهُمْ بِالْبَاطِلِ فَاقْتَدَوْه؛
وقال رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم: "والذي نفسُ مُحَمَّدٍ بيدِهِ لا يُؤْمِنُ أحدُكُم حتى يُحِبَّ لِأَخِيهِ ما يُحِبُّ لنفسِهِ من الخيرِ"؛
وقال جعفر الصادق عليه السلام: "إن المؤمن أخو المؤمن، عينه ودليله، لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشه ولا يعده عدة فيخلفه، والمؤمنون خدم بعضهم لبعض، قلت: وكيف يكونون خدماً بعضهم لبعض؟ قال: يفيد بعضهم بعضاً.
وقيل للأحنف بن قيس: يا أبا بحر، ما بقاء ما فيه العرب؟ قال: إذا تقلدوا السيوف، "وشدوا العمائم"، واستجادوا النعال، ولم تأخذهم حمية الأوغاد. قال: وما حمية الأوغاد؟ قال: أن يعدوا التواهب ذلاً.
وعن رجل من الأنصار قال: جاء رجل إلى ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن، العمامة سنة؟ فقال: نعم، قال رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم لعبد الرحمن بن عوف: اذهب فأسدل عليك ثيابك وألبس سلاحك، ففعل، ثم أتى النبي صل الله عليه وعلى آله وسلم فقبض ما سدل بنفسه ثم عممه فسدل من بين يديه ومن خلفه.
وقال رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم: اعتَمُّوا تزدادوا حِلْمًا، وقال عليٌّ: "العمائمُ تِيجانُ العربِ."
وقال علي بن أبي طالب عليه السلام:
وكَانَ بَدْءُ أَمْرِنَا أَنَّا الْتَقَيْنَا والْقَوْمُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، والظَّاهِرُ أَنَّ رَبَّنَا وَاحِدٌ ونَبِيَّنَا وَاحِدٌ، ودَعْوَتَنَا فِي الإِسْلَامِ وَاحِدَةٌ، ولَا نَسْتَزِيدُهُمْ فِي الإِيمَانِ بِاللَّه والتَّصْدِيقِ بِرَسُولِه ولَا يَسْتَزِيدُونَنَا: الأَمْرُ وَاحِدٌ إِلَّا مَا اخْتَلَفْنَا فِيه مِنْ دَمِ عُثْمَانَ، ونَحْنُ مِنْه بَرَاءٌ! فَقُلْنَا: تَعَالَوْا نُدَاوِ مَا لَا يُدْرَكُ الْيَوْمَ بِإِطْفَاءِ النَّائِرَةِ، وتَسْكِينِ الْعَامَّةِ، حَتَّى يَشْتَدَّ الأَمْرُ ويَسْتَجْمِعَ، فَنَقْوَى عَلَى وَضْعِ الْحَقِّ مَوَاضِعَه، فَقَالُوا: بَلْ نُدَاوِيه بِالْمُكَابَرَةِ! فَأَبَوْا حَتَّى جَنَحَتِ الْحَرْبُ ورَكَدَتْ، ووَقَدَتْ نِيرَانُهَا وحَمِشَتْ. فَلَمَّا ضَرَّسَتْنَا وإِيَّاهُمْ، ووَضَعَتْ مَخَالِبَهَا فِينَا وفِيهِمْ، أَجَابُوا عِنْدَ ذَلِكَ إِلَى الَّذِي دَعَوْنَاهُمْ إِلَيْه، فَأَجَبْنَاهُمْ إِلَى مَا دَعَوْا، وسَارَعْنَاهُمْ إِلَى مَا طَلَبُوا، حَتَّى اسْتَبَانَتْ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةُ، وانْقَطَعَتْ مِنْهُمُ الْمَعْذِرَةُ. فَمَنْ تَمَّ عَلَى ذَلِكَ مِنْهُمْ فَهُوَ الَّذِي أَنْقَذَه اللَّه مِنَ الْهَلَكَةِ، ومَنْ لَجَّ وتَمَادَى فَهُوَ الرَّاكِسُ الَّذِي رَانَ اللَّه عَلَى قَلْبِه، "وصَارَتْ دَائِرَةُ السَّوْءِ عَلَى رَأْسِه"!

View more

"وَقالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِن عِبادِكَ نَصيبًا مَفروضًا"؛ "وَلَآمُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الأَنعامِ"؛

قِيلَّ لِعَلِّي الرِضَّا عَلِّيهِ السَّلَام: كَانَ عِنْدِي كَبْشٌ سَمَّنْتُهُ لِأُضَحِّيَ بِهِ فَلَمَّا أَخَذْتُهُ وَأَضْجَعْتُهُ نَظَرَ إِلَيَّ فَرَحِمْتُهُ وَرَقَقْتُ لَهُ ثُمَّ إِنِّي ذَبَحْتُهُ قَالَ فَقَالَ مَا كُنْتُ أُحِبُّ لَكَ أَنْ تَفْعَلَ لاَ تُرَبِّيَنَّ شَيْئاً مِنْ هَذَا ثُمَّ تَذْبَحُهُ.
وَوَاَللَّهِ لَأُحَدِّثَنَّكَ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ جَعْفَرُ الصَّادِق عَلِّيهِ السَّلَام وَإِلاَّ فَصَمَّتَا وَرَأَتْهُ عَيْنَايَ وَإِلاَّ فَعَمِيَتَا وَوَعَاهُ قَلْبِي وَ إِلاَّ فَطَبَعَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَأَخْرَسَ لِسَانِي إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُ جَعْفَرُ الصَّادِق عَلِّيهِ السَّلَام يَقُول:
"ولأن لا تضحي، خير لك من أن تبتك أذن الأضحية".
ويروى أن رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم قال:
"سَيأتي علَى النَّاسِ زَمانٌ يُخَيَّرُ فيهِ الرَّجلُ بينَ العَجزِ والفُجورِ، فمَن أدرَكَ ذلِكَ الزَّمانَ، فلْيختَرِ العجزَ علَى الفُجورِ"؛
"فاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ"!

View more

Next

Language: English