؟
تعودنا
طبتي
صباح الخير ياخوان
بائسٌ أنا أنتظِرك كل ليلةً.
صباح الخيرُ لِصوتك الذي يُحييني.
اما بعد ؛ اريد لنا أن تعرفي: أنا دونكِ بلا بيت، بلا صوت، بلا صديق، بلا مال، بلا أرض، بلا بكاء، بلا ملامح. أنا دونكِ: وحيد، وحيد، وحيد. نظراتي إجرامية وقلبي مقبرة مهانة. كل شيء من دونكِ يترنح. أنتِ قطعة جبن فاخرة وجميلة وأنا كنت طوال حياتي كما قلتِ: فأر بائس في مطبخ تعبكِ وفرصكِ. لذلك: أريدُ لنا أن لا نحزن ،أن لا نعيش مُضطهدين و مهانين، أن أفلصكِ في زندكِ ،أن أعرقلكِ وأنتِ ناهضة من حضني، أن أخبركِ كل يوم: أنا أحبكِ عن بكرة أبيكِ! لما لا؟ ما المانع؟ وخير يا طير؟ لا شيء. لذلك: أريدُ لنا أن يكون قلبكِ/قلبنا. أن نغير لقب عائلتي إلى لقب عائلتنا. أن أنسى يدي في يدنا، أن تضعي فمكِ في فمنا حين أوشك على شتمنا. أن ألبس بيجامتكِ وتلبسين بيجامتي ونجلس على السرير نُقبل بعضنا على انفراد. لما لا؟ لذلك: أريدُ لنا الفرح، أن أقول لكِ قبل سقوط أسناننا الباقية: أبحكِ أحبكِ!
الله يخليك?
مايزيد ولا ينقص بي شي
وفي الارض عيناكي.