هل المفروض إن المراة في العمرة والحج متلبسش ملابس داخلية؟ ولا ده عادي؟ وهل المنتقبة تقلع النقاب خالص من قبل ما تسافر ولا تقلعه لما توصل السعودية ولا تعمل إيه؟
لا حول ولا قوة إلا بالله،
دي آخرة التعليم الاجنبي.
لو فضلتم تسمعو للي بيقولكم الكلام ده، مفيش حتى قرن ده عشر سنين بس حترجعونا للجاهلية الأولى وتطوفوا بالبيت عرايا.
لبس المخيط يا مؤمنات محرّم على الرجال عند الإحرام، ملوش علاقة بلبس المرأة!
فالتي ترتدي النقاب والتي لا ترتديه تتستر بأفضل ما يكون الستر، ولتعلم أن حكم وجوب ستر الوجه واليدين (أو استحبابهما إن كانت تقلد أصحاب ذلك القول) لا يتغير قي حقها في الحج والعمرة، وإنما يحرم لبس النقاب والقفازين خصوصا. وتتستر بغيره، كأن تسدل على وجهها سترا إذا مرت أو مر بها الرجال، كما هو الخبر عن عائشة رضي الله عنها.
بل ينبغي للمؤمنة أن تعلم أن العكس هو الصحيح. أعني: ينبغي على من كانت تقلد القائلين بعدم الوجوب أن تحرص على ستر وجهها وكفيها وقدميها وسائر ما يظهر منها في الحج والعمرة، إذ هي في بيت الله الحرام، ومن الأدب الزيادة في تعظيم رب البيت في سلطانه. فلا تستبطئن في شئ من العبادات، ولا تستثقلن كثرة الحسنات، لأن الزيادة في الطاعات - ولو المستحبات - وبذل النفائس والغاليات، ومخالفة الهوى والتقلل من المباحات، غاية كل من قطع المسافات الشاسعات طلبا في رضى رب الأرض والسماوات.
دي آخرة التعليم الاجنبي.
لو فضلتم تسمعو للي بيقولكم الكلام ده، مفيش حتى قرن ده عشر سنين بس حترجعونا للجاهلية الأولى وتطوفوا بالبيت عرايا.
لبس المخيط يا مؤمنات محرّم على الرجال عند الإحرام، ملوش علاقة بلبس المرأة!
فالتي ترتدي النقاب والتي لا ترتديه تتستر بأفضل ما يكون الستر، ولتعلم أن حكم وجوب ستر الوجه واليدين (أو استحبابهما إن كانت تقلد أصحاب ذلك القول) لا يتغير قي حقها في الحج والعمرة، وإنما يحرم لبس النقاب والقفازين خصوصا. وتتستر بغيره، كأن تسدل على وجهها سترا إذا مرت أو مر بها الرجال، كما هو الخبر عن عائشة رضي الله عنها.
بل ينبغي للمؤمنة أن تعلم أن العكس هو الصحيح. أعني: ينبغي على من كانت تقلد القائلين بعدم الوجوب أن تحرص على ستر وجهها وكفيها وقدميها وسائر ما يظهر منها في الحج والعمرة، إذ هي في بيت الله الحرام، ومن الأدب الزيادة في تعظيم رب البيت في سلطانه. فلا تستبطئن في شئ من العبادات، ولا تستثقلن كثرة الحسنات، لأن الزيادة في الطاعات - ولو المستحبات - وبذل النفائس والغاليات، ومخالفة الهوى والتقلل من المباحات، غاية كل من قطع المسافات الشاسعات طلبا في رضى رب الأرض والسماوات.