الوسامة العقلية آسرة! فحاجةُ العقلِ إلى جليس آكد من حاجة العين إلى أنيس، واللذّة الكامنة في الحديث مع راجحِ العقل أتمُّ وأدومُ وأندرُ من لذّة النظرِ في الوجهِ الحسن، لأن حُسن الوجه متفقٌ عليه - غالبًا - أما التوافقُ العقلي فقليلُ الحدوثِ لحتمية اختلاف التجارب والتطلعات.