يب وطلعت ممثلة معروفة عندنا..
توفت الله يرحمها.
الحمد لله.. كيفك انت؟
موجود
خطأ غبي غريب ماركزت عليه من قبل! ههههههه
شكرا لك 💙💙
هههههههه زين انهم مارح يجو كان ماحد بقى على كوكبنا التعيس.
اييه اللي جابك هنا
مش فارقة
جدا.. كل مالها تزداد بعد.
أريد أن تتخذ الأشياء أماكنها التي كانت، لا أطمح لأكثر، أريد وجهي الذي أعرفه، حسي الذي أعرفه، خطوتي التي أعرفها، وحتى طريقي الذي يأخذني للأماكن التي لا أرغب بها أريده لأني في اللا مكان، وأنا تعبت من التيه، أريد الوضوح، فالتغييرات الصغيرة تفتتني من الداخل معلنةً حالة إستنكار
هذه الأيام أشعر فيها بالانهاك والإرهاق
حتى اني لفرط ما أشعر به أتمنى لو اني اغرق في سبات أبدي من النوم..
أشعر بأني عالقة في عنق زجاج فلا أنا التي استطعت التقدم فأخرج.. أو انزلق بداخلها فأشعر بنوع من الحرية الزائفة..
أشعر بالتيه.. كأن أحدهم القى بي في متاهه يستحيل الخروج منها، كل الطرق متشابهه، وكل الخيارات تؤدي إلى نفس الهاوية..
حتى فكرة الموت التي كنتُ سابقًا أستمد منها بعض الأمل والراحة أضحت هي أيضًا جزءً من إرهاقي ..
أصبحت حقيقةُ الموت ترعبني.. والاسوء من هذا أني لا أعرف كيف أواجه هذه الحقيقة أو كيف أتعامل معها.
أظن أن اجتياح الكورونا للعالم قام بترتيب بعض المفاهيم لدي أو بالأحرى قام بنفض الغبار عن الحقيقة المشوهها في فكري.
من بعده أصبحت أشعر بالخوف أكثر التصاقًا بي .
بالتأكيد لم اخف من الفايروس بعينه، فأنا لا يهمني الطريقة التي سألقى حذفي بها، كانت بالكورونا أو بقذيفة ملعونة ، أو بأي سبب آخر أحمق .. لم يكن هذا مصدر خوفي يومًا.
بل مايبعث الرعب في داخلي ويسري الرعشة في أطرافي. هي حقيقة اقتراب النهاية.
أن تشعر بالموت أقرب لك من أي وقت مضى. ولارغبة لديك في الفرار منه، لأنك مدرك تمامًا أن لا مفر.
هذا مايرعبني.
كأن تقف على حافةِ جبل، وبرغبة متزعزعة تحاول عدم السقوط، ومن أسفله وادي سحيق لا ترى له قاعًا.
والخوف من أن تنزلق قدمك بأي لحظة.. هذا ما أشعر به هذه الأيام وعلى الدوام.. أن تقف على حافة الحياة..
ميتْ.. لكنك تتنفس مع الاحياء!
هذا ما يجعلني أشعر بأن لا معنى من كل ما اقوم بفعله أو لا اقوم.
كأني أركض على آلة( السير) بدون توقف.
أن تسير وتسير بدون اي وجهه، بدون اي هذف.
هذا مايجعل شعور اللاجدوى يتضخم بداخلي.
كنت اعتقد أنه بأدراكي للأمور سأصحح طريقي وأبتعد عن الهاوية التي كنت أسير بأتجهها.
لكنِ علمتْ أن الإدراك لم يكن الا طريقًا مختصرًا للهاوية التي كنت أفر منها..
2020/3/29
1:58 amView more
