@Mo7ebislam

walid chebbi

What others replied to:

عَرِّفْ الحب على طريقتك

show all (13)

الحب بما يتوافق مع الفطرة السليمة وبما يحفظ نقاء الإنسانية;الحب لا يخالف الشرع ولا يدوس الكرامة
ولا خير في حب بين طرفين إن لم يُكَلََّل بالزواج وماذاك إلاّ لصون قدسية الحبّ وحفظه.
أمّا كلّ حبّ عدا ذلك (بين إثنين) فإنّما هو محبّة للآخرين والمحبّة هي أن تحبّ لغيرك ما تُحبّ لنفسك..
أجمل قصة حب في التاريخ في رأيي وأكثرها تأثيرا عليَّ
"زينب بنت الرسول ==== و أبو العاص بن الربيع
طويلة لكن اجمل و انقى و اروع من المسلسلات ...
تزوجا في الجاهلية.. وكان رسول الله قد وافق على مصاهرته فور تقدمه لزينب ابنته الكبرى، فهو ابن هالة بنت خويلد أخت السيدة خديجة، كما انه “نعم الصهر والنسب” كما أعلنها رسولنا الكريم. ولكن جاءت الرسالة لتكون بداية لفراق طويل.. ومرير.. بين الحبيبين .
كافر..نعم .. ولكنني أحبك!
كان أبو العاص يتغنى بحبه لزينب في كل وقت. فكان حين يخرج في القوافل التجارية يؤلف ويردد الشعر الذي يعبر عن شوقه لزوجته الحبيبة. وكان هذا الحب يغلف كل مواقفهما معاً، حتى في أوقات المحن…
ففي اليوم الذي سمع فيه أبو العاص بما يقوله المشركون عن الرسول الكريم، ذهب إلى زوجته الحبيبة يشكو لها ضيقه، فإذا بها تعلن له أنها أسلمت! فماذا كان رد فعله؟
لم يثر ويتهمها بخداعه بل اعتذر لها بمنتهى اللطف والرقة قائلاً: :” والله ما أبوك عندي بمتهم، وليس أحب إليّ من أن أسلك معك يا حبيبة في شعب واحد، ولكني أكره لك أن يقال: إن زوجك خذل قومه وكفر بآبائه إرضاء لامرأته فهلا عذرت وقدرت “..
وعندما قرر المشركون أن تطلق بنات الرسول من رجال قريش، وكان له في ذلك الحين ثلاث بنات متزوجات من القرشيين، وافق ابني أبي لهب على تطليق زوجاتهم، ولكن أبو العاص كان له موقفاً آخر…
أبى الزوج العاشق أن يطلق زوجته، حتى لو كانت ابنة من يعادي قومه، وقال “لا والله إني لا أفارق صاحبتي وما أحب أني لي بها نساء الدنيا جميعاً”
حبيبي يحارب أبي!ا، أن يكون قد مات .. ولربما لوعتها الأشد ليس على فراقه بل على مقتله على غير الهدى… حتى علمت بأن زوجها لم يقتل وإنه وقع أسيراً في أيدي المسلمين…
عندها قررت زينب أن تفدي زوجها بكل ما تملك، فأعطت لأخو زوجها قلادة تمتلكها ليذهب بها إلى الرسول وأصحابه ليطلقوا سراح أبي العاص. هذه القلادة كانت هدية لها من أمها السيدة خديجة ذات المكانة العظيمة في قلب رسول الله.
ولا تتوقف الرقة والرومانسية عند هذا الحد، ولكن الأكثر تأثيرا كان موقف الرسول، القائد، المنتصر عندما شاهد القلادة ورق لها قلبه وتذكر حبه الأكبر، فما كان منه إلا أن قال لأصحابه برجاء خافت:” إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها فعلتم”.. وأتصور الصحابة أمام هذا الحشد العاطفي لا يملكون إلا الموافقة على رجائه.
بعد فك أسره عاد إلى المدينة قاصداً مسجد الرسول ليسلم ..فراق إلى لقاء وتجمع شمل العاشقين.. ولكن سعادتهما لم تدم طويلاً. وكأن الله قد أراد أن يقبض زينب بعد أن أدت مهمتها وقرت عيناها بإسلام زوجها، فماتت بعد عام من العودة ليدخل العاص في اختبار جديد لحبه .لم ينساها حتى لحق بها، بعد عام من رحيلها...

View more

عملة ذات وجهين
الوجه الأول =احساس مقزز يهان فيه العقل و يرفع فيه القلب يعني يؤمن الخائن و يخون الامين
الوجه الثاني =احساس نبيل يتبارزان فيه القلب و العقل على الاحسان

Language: English