space
- كيف ذلك؟
"الوقت يشفي!"
- ستمر بك فترة، ستتمنين فيها لو تلفظ أنفاسك من فرط الوجع،
ستبكين فراقه، ستحملين صورته في قلبك قبل جيب سترتك.. ستمسكين هاتفك بعد صراع طويل مع الصبر لتحاولي الاتصال به.. ستمنعك كرامتك تارة، وتجرين الاتصال تارة أخرى.. ستشتاقين مرة واثنتين وألفا.. ستفاجئينه أحيانا بالزيارة.. ستحضنينه حضنا طويلا يختزل كل العجز الذي يشق داخلك من فرط البعد.. ثم ستعودين أدراجك محملة بشوق جديد ترصينه داخلك إلى جانب كل الأشواق التي خلفها الفراق.. ثم في لحظة ودون سابق إنذار، سيبرد داخلك، ستنطفئ الأشواق، وسيتحول الحب الكبير لانعدام شعور.. صدقيني، بمجرد أن تصلي لهذا الشعور، سيكون قلبك قد شفي.. من الحب والكره من الشوق والحنين.. ومن كل المشاعر.. وستقولين حينها:
الوقت يوجع الوقت يشفي الوقت ينسي!
"الوقت يشفي!"
- ستمر بك فترة، ستتمنين فيها لو تلفظ أنفاسك من فرط الوجع،
ستبكين فراقه، ستحملين صورته في قلبك قبل جيب سترتك.. ستمسكين هاتفك بعد صراع طويل مع الصبر لتحاولي الاتصال به.. ستمنعك كرامتك تارة، وتجرين الاتصال تارة أخرى.. ستشتاقين مرة واثنتين وألفا.. ستفاجئينه أحيانا بالزيارة.. ستحضنينه حضنا طويلا يختزل كل العجز الذي يشق داخلك من فرط البعد.. ثم ستعودين أدراجك محملة بشوق جديد ترصينه داخلك إلى جانب كل الأشواق التي خلفها الفراق.. ثم في لحظة ودون سابق إنذار، سيبرد داخلك، ستنطفئ الأشواق، وسيتحول الحب الكبير لانعدام شعور.. صدقيني، بمجرد أن تصلي لهذا الشعور، سيكون قلبك قد شفي.. من الحب والكره من الشوق والحنين.. ومن كل المشاعر.. وستقولين حينها:
الوقت يوجع الوقت يشفي الوقت ينسي!
