مؤؤؤيد زماان عنكك ^-^ جواابك 970 ألي اناا ♡
آنـوآرر يسسععدكك ")
+'
-
يما اعطيني مصاري بدي اطلع مع صحابي؟
يما يا حبيبي معيش مصاري؛ والله يرضى عليك بلاش تطلع الليلة ...
يا الله يما انا بدبر حالي ...
حبيبي تتأخرش !
طلع محمد من البيت، امه قاعدة بترتب بغرفته، لأنه نسي يرتبها قبل ما يطلع، مسكت كتابه الي حاطه على التخت؛ فتحته، لاقت ابنها حالل الاسئلة؛ رضيت علي؛ وسكرت الكتاب وحطته جنبه...
صارت تتخيل لحظة الي رح ينزف خبر نجاحه بالتوجيهي،وتحكي هاد وحيد امه، هاد روحها لأمه، الا اعمله حفلة ما صارت ....
خلصت ترتيب غرفته وطلعت تعمله العشا الي بحبه، عصرتلو كاسة برتقال؛ وحطتها، واجت بدها ترنله ....
بس قبل ما ترنله رنولها، خافت شو صاير؟
محمد عامل مشكلة؟
والله ابني بعملش مشاكل؟
احكولي ضرب حدا، طيب ليش بردش علي ....
يخالتي ابنك شهيد!
صارت تدور بعيونها، يحرام مين الي ابنها استشهد، الله يصبرها، بس وين ابو صالح؟
حكولها كمان مرة زغرتي انتي ام الشهيد ....
اطلعت فيهم لسا ما طلعت نتائج التوجيهي، لسا مش وقت الحفلة لازغرت ...
صارت تهلوس ، ابو صالح تعال انا كذبت عليك؟ كان معي مصاري بس عشان لا تتأخر ...
ابو صالح عليك توجيهي يما ....
صارت تصرخ ومش عارفة شو تحكي ...
تخيلت محمد وهو ملقب حاله ابو صالح ...
تخيلت صالح الي كان رح يكون ابنه، وهو بركض بعيد عنها....
تخيلت غرفته الي رتبتها انها ما رح ترجع تتكركب، تمنت لو ضلت مثل ما هي....
تخيلت كتابه الي معلم الصفحة في ليرجع يدرسها، رح تضلها معلمة كثير ...
كانت معها امرأة قوية كثير؛ لما شافتها هيك دمعت، حاولت تمسك حالها، ما قدرت، تروح تحاول تهديها؛ ولما تشوف الوجع ب د . ليلى غنام بتعرف قديش هالوجع كبيييييييير ....
حبيبتي يا ام الشهيد سامحينا ، والله ما رح نقدر نعملك شي ولا نرجعلك ابنك؛ ولا ذكرياتك وسهرك علي بالليالي ...
عرفتوا شو الوجع الحقيقي !
تربي ابنك وتحرم حالك من كل شي وبلحظة !
يخالتي ابنك استشهد!
الله يصبركك ويكون معكك
+'
-
يما اعطيني مصاري بدي اطلع مع صحابي؟
يما يا حبيبي معيش مصاري؛ والله يرضى عليك بلاش تطلع الليلة ...
يا الله يما انا بدبر حالي ...
حبيبي تتأخرش !
طلع محمد من البيت، امه قاعدة بترتب بغرفته، لأنه نسي يرتبها قبل ما يطلع، مسكت كتابه الي حاطه على التخت؛ فتحته، لاقت ابنها حالل الاسئلة؛ رضيت علي؛ وسكرت الكتاب وحطته جنبه...
صارت تتخيل لحظة الي رح ينزف خبر نجاحه بالتوجيهي،وتحكي هاد وحيد امه، هاد روحها لأمه، الا اعمله حفلة ما صارت ....
خلصت ترتيب غرفته وطلعت تعمله العشا الي بحبه، عصرتلو كاسة برتقال؛ وحطتها، واجت بدها ترنله ....
بس قبل ما ترنله رنولها، خافت شو صاير؟
محمد عامل مشكلة؟
والله ابني بعملش مشاكل؟
احكولي ضرب حدا، طيب ليش بردش علي ....
يخالتي ابنك شهيد!
صارت تدور بعيونها، يحرام مين الي ابنها استشهد، الله يصبرها، بس وين ابو صالح؟
حكولها كمان مرة زغرتي انتي ام الشهيد ....
اطلعت فيهم لسا ما طلعت نتائج التوجيهي، لسا مش وقت الحفلة لازغرت ...
صارت تهلوس ، ابو صالح تعال انا كذبت عليك؟ كان معي مصاري بس عشان لا تتأخر ...
ابو صالح عليك توجيهي يما ....
صارت تصرخ ومش عارفة شو تحكي ...
تخيلت محمد وهو ملقب حاله ابو صالح ...
تخيلت صالح الي كان رح يكون ابنه، وهو بركض بعيد عنها....
تخيلت غرفته الي رتبتها انها ما رح ترجع تتكركب، تمنت لو ضلت مثل ما هي....
تخيلت كتابه الي معلم الصفحة في ليرجع يدرسها، رح تضلها معلمة كثير ...
كانت معها امرأة قوية كثير؛ لما شافتها هيك دمعت، حاولت تمسك حالها، ما قدرت، تروح تحاول تهديها؛ ولما تشوف الوجع ب د . ليلى غنام بتعرف قديش هالوجع كبيييييييير ....
حبيبتي يا ام الشهيد سامحينا ، والله ما رح نقدر نعملك شي ولا نرجعلك ابنك؛ ولا ذكرياتك وسهرك علي بالليالي ...
عرفتوا شو الوجع الحقيقي !
تربي ابنك وتحرم حالك من كل شي وبلحظة !
يخالتي ابنك استشهد!
الله يصبركك ويكون معكك