عندما أدركت بعضا من إساءات الطفولة، وعندما عاينت بعضا من الإساءات المستمرة فضلا عن الحزن الناتج بسبب هذه الإساءات لكني رجل أحب الحياة أريد أن أحيا حياة سليمة، أعرف فيها نفسي حق المعرفة، من أنا وما هي طبيعة تصرفاتي؟ وبدأت رحلة من التفكير والتأمل في طبيعتي، هل هذا حقا أنا؟ أم ناتج هذه الإساءات؟ وكنت أعتقد أني أبلي بلاءًا حسنا في هذا حتى وجدتني في الجانب الآخر من هذه الصفات، التي كنت دوما أهرب منها وجدتني في الجانب الاخر المتطرف السيء منها أيضا. فكل صفة مذمومة لذاتها وجدتني أغالي وأفرط في نقيضها. 🥺