“اللهم في يوم عرفة ارحم أرواحا صعدت إليك، اللهم ارحم أعز الناس إلى قلبي وانظر له بعين لطفك وكرمك يا أرحم الراحمين"
اليوم اتممت ٢٥ عاماً من عمري
٢٥ عاماً من الذكريات و الالم و الضحك و البكاء
الحياة رحلة قد نكون في بعض الاحيان نحن نحدد مسارها و الطريقة التي تسير بها، تلك الخيارات الصغيرة التي لم تولي لها اهتماماً يوماً هي من صنعت ما تعيشه الآن
كم ارغب ان اكتب كل ما مررت به علي الورق دفعة واحدة لأصف كيف كان كل شيء معي و عن تجربتي مع الالم و اليأس
٢٥ عاماً و انا اجدد عقدي مع الحزن كل عام 💔
لكن هذا العام سيكون مختلفاً 😉✌
هذا العام سيكون عقداً مع الأمل ان شاء الله 🌸
وها قد تجددت ذكرى وفاتك ومرت “خمس سنوات”على رحيلك ونحن عاجزون عن تعزية أنفسنا فيك ومازالت غصة فقدانك تؤلمنا والحنين لك لا يفارقنا سلاما على ذلك المحيا والقلب الطاهر والوجه البشوش اللهم ارحم “صديقي مرعي” واجعله في أعلى مراتب النعيم.
انّ لله وانّ اليه راجعون توفي اليوم زوج عمتي الحاج علي وهدان،،
“اللهم ارحمه فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك اللهم قهِ عذاب يوم تبعث عبادك”.
“اللهم نور له قبره و آنس وحشته ووسع مدخله”.
“اللهم ارحم غربته و ارحم شيبته”.
“اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنة لا حفره من حفر النار”.
اللهمّ أنزل على أهله الصّبر والسّلوان، وارضهم بقضائك..
اللهمّ إنّه عبدك وابن عبدك وابن أمتك، مات وهو يشهد لك بالوحدانيّة، ولرسولك بالشّهادة، فاغفر له إنّك أنت الغفّار..
كل شيء في حياتك درس، من لجئت له خوفًا ولم تجد طمأنينة، من أحببته بدفء وأحال دفئك إلى صقيع، من لم تستطع النوم يومًا من أجل خيبته التي تحولت إلى أرق، من كان البريق في عينيك واليوم هو سبب إمتلائها المفاجئ بالدموع، دروس وإن سحقتك، تأخذ روحك لتضع بك روحًا أشد قوة للمواجهة والنسيان...
الانسانية ببساطة انك تحط نفسك مكان الكل وقتها هتحس شعورهم او معاناتهم سواء قدرت تساعد او مقدرتش المهم انك كنت انسان وحسيت بيهم ومتسببتش ف اذى حد لما حطيت نفسك مكانه وعملت ده بدافع الانسانية مش علشان مستني مقابل قصاد فعل او رد فعل واجب عليك..
مرض التفكير ليس له علاج
حتى لو أستطعت أن تنام ستحلم بما تفكر به..
مؤلم جداً عندما يقول لك الناس كن قوياً وليس لديهم أي فكرة عن صعوبة ما تمر به..