نعتقد أن حاجتنا تكمُن في رغبتنا الخالِصة بأن نشعُر بالحبّ وحده ، لكننا لا نكون على صواب. إن ما يودّه المرء حقًا؛ هو أن يشعر بالدفء والإنزواء في ظِلّ شخصٍ يفهمُ نتؤاته الغريبة، ويتقبّل جوانبه الغامضة، ويمنحهُ الطمأنة واليقين كلما تعثّر في ميادين الحيرةِ والقلق .