كانت هذه واحدةً مِن أعظم و أقسى السنوات التي مرت بي, تعلمت فيها أن لا شيء يبقى, كلّ شيء مؤقت، اللحظات, المشاعر, الأشخاص, الورود, تعلمت أنّ الحب هو أن تمنح كلَّك, و أن تدعه يوجعك, تعلمت أنّ تقبُّل واقع التعرّض للألم هو أفضل خيار, و أنه من الأسهل أن تبقى هادئا في عالم يجعل من المستحيل الإحتفاظ بطيبتك, تعلمت أنّ الأشياء تأتي على هيئة ثنائيات, على هيئةِ الحياة و الموت, الأفراح و الأحزان, الملح و السكر, أنا و أنت, فهذا سرّ توازن الكون , لقد كانت سنة الألم المُركّز .