"خَسرتُ نَفسِي وَأنَا أُحاولُ إِسعادَ الجَميعِ، أَمَّا الآنَ أَخسرُ الجَميعَ بَينمَا أَبحثُ عَنْ نَفسِي..
للأسف كل الكتب ألكتروني ما عدا كتب الجامعة محتفظ بها..
ماذا لو اخبرتكِ...
اني انتظر محادثتك ...
كانتظار السجين للحرية..
لا اعلم كم مليون خطوة ...
بيننا ولكني اعلم انكِ
على بعد نبضة واحده من قلبي لا اكثر.
فأقبل الناس إلى أبي قيس بن الملوح وقالوا له: لو أخرجته إلى مكة وعوذته ببيت الله الحرام لعل الله يعافيه مما ابتلي!
فلما قدما مكة قال له أبوه: "يا قيس! تعلق بأستار الكعبة"، ففعل، فقال أبوه: قل: "اللهم أرحني من ليلى وحبها". فقال: "اللهم مُنّ عليّ بليلى وقربها"، فضربه أبوه.
فراح يقول:
«يَا ربِّ، إنَّكَ ذُو مَنٍّ ومَغفِرَةٍ
بَيِّتْ بِعَافِيَةٍ ليْلَ المُحِبِّينَا
يَا ربِّ، لَا تَسلُبَنِّي حُبَّها أبَدًا
ويَرْحَمُ اللهُ عبْدًا قالَ آمِينَا»
لأحدهم اترك شئ ليطمئن قلبي....
تظل الروايات كلها محض خُرافة، حتى أقصُ على النجوم السهارى قِصتنا، حتى أخبر الغيم المُسافر بسِرنا، فيُبدلنني دمعاً زكياً طاهراً، و ضوءًا مُهيباً، يؤنس علي وحشة اليل الطويل، إذا ما سبقت عيناكِ للنوم عينيَّ...
كُل الطُرق تؤدي إليكِ، حَتى تِلك التِي سَلكتها لنسيانِك.
أهلاً بكِ في زيكولا..
ومنذ أن مال قلبي باتجاهكِ صارت كفتكِ هي الراجحة وكل عالمي مسكوب فيها ..
فمهما كانت المغريات في الجهة المقابلة من الحياة بعيدا عنكِ لا تعنيني ؛ ففكرة أنك لست هناك فحسب مرعبة حد الموت...
وجــا۽ت تسألني عـلى إستحيـآ۽ إن ڪنتُ أذڪـرهـآاا ...
أجبـتُ ; وهـل المبتور ينـسى جـز۽اً مـنه فـآاارقـهُ ...!!