"لا تُقاسُ العُقُولُ بالأعمار ، فَكَم مِن صغيرٍ عَقلُهُ بارع ، وكَم مِن كليرٍ عَقلُهُ فارغ !"فالعُمرُ وحده ليس المعيار الوحيد الذي تُبنى به القرارات ويؤخُذُ عليه حَتمية الزواج من عدمه ، فالأهلية العقلية، والجسدية، والمادية، يَتبَعُها ويتخَلَلُها التَعقُل والتَبَصُر والإدراك والقُدرة على تَحمُل المسؤوليات التي تندَرِج تحت مُسمى الزواج حتى يُبنى البيت وتستمر الحياة بتآلُفٍ بينَ الطرفين .فَكَم مِن بيوتٍ كثيرة - في هذا الزمان- هُدِمَت ليلةَ الزواج ، وأُخرى شُرِد أبناؤها .وكَم مِن قِلَةٍ عَبَرت، ففازت بتأسيس بيوتٍ مُستَقِرةٍ تثبُتُ حيِنَ تَعصِفُ الليالِ وتَتَقَلَبُ الأيام .
"أطلب دائماً أكثر مِما يُعرض عَليك إرغب فِي مَا هُو أكبر مِن السَماء." وارضى بقسمة الرزاق تعش بسلامٍ بين العباد
تفضل الصداقات ام الاكتفاء؟
الصداقات المريحة
الحمدُ لله الذي لم يجعل لمُناجاته زمنًا مُحدَّدًا، ولا مكانًا مُعيَّـنًا، بل كُلَّما ضاق بعبده أمرٌ، أو احْتفزَ بهِ رجاءٌ رفع يديه مُتضرِّعًا؛ فإذا هو بربٍّ يعلمُ حاله ويراه، ويسمعُ دُعاءه ونجواه؛ فالحمدُ لله، الحمدُ لله" ❤️