ماذا لو ..! لو عانقنا الألم ليكف عن المبيت داخل صدوع قلوبنا ..فلربما هو الآخر عانى كثيراً حتى أصبح ألماً ، او حاولنا مرةً أن نُصغي لأفكارنا علها تريد أن تخبرنا شيئاً لا نعرفه وذلك أقل التقدير لشيء لا يصمت ، وماذا عن آهاتٍ تتحرقُ للصعودِ نحو حُريتها زججنا بها قسراً في قعر ظُلماتنا ، اذا اطلقناها ارآحت فلنسمح للخوفِ أن يدخل أسوارنا العالية عله هاربٍ من شيء مُرعب يُريد بنا خوفاً أسود ...فربما الفكرة أن نعيش بسلام مع أنفسنا .. لاتدع وقتا للتنفيذ .