من غاب عن عيني بدون اسباب كيـف استقبلـه
بعـاتـبـك يــانــور لــدروبــي تـعـنـيـت وظــهــرت
هاك الشقـى مليـت اشيلـه فـي عيونـي واحملـه
اخاف يسـرق ضحكتـي وايـام عمـري ماشعـرت
هــاك السـهـر عــن قصـتـي وايــاه تـقـدر تسـألـه
لجلك رضيت برفقته يوم انـت غافـل ماسهـرت
ذلك لأنّ أيّام الرّبيع تعود كلّ عام، والبدر يودّعنا ثمّ يعود لزيارتنا من جديد..
وربّما كنت أنا الآخر أبتعد عنكِ، من أجل العودة إليك!
خل العتب يستوحش صدورنا واحك،
لا اشوف في عيونك ومبسمك ربكه
وان بانت حدود الحزن في ملامحك،
سرقت لك من "وجه الايام" ضحكه ..!
بسهاد أجمعك فـ عيوني عشان اغفى
ويسهرني الحسن فـ طيوفك واسامرها
والدمع ياما همى من نبضة ً وطفى
على المناديل ببكاها وماطرها
أوطان كل القلوب وقلبك المنفى
واعود له من دروبي قبل اسافرها
دعوات الاحباب فـ سلال الزهر تدفى
وصغيرات الجروح اللي نكبرها