عيُونـك لو عابهـا الكـل,أنـا أبُوسهـا لِك.
صوتُك كسُقيا زَمزم لعبادٍ طافُوا الأرضَ عطشىَ .
واسكِني غيم السمَاء,واتركي حزنِك يمُوت.
عتاب ثم عتاب ثم سؤال وجواب وإبتعاد ثم إنتهاء وأياك بالعوده أو الأقتراب !.
عاشري من تعاشرين وأخرجي مع من تريدين وأحبي من شئتِ ،
فستمضي الأيام وتمضي سنين ولن تنسي أصابعي .
يخوفني تبلدي تجاه شي يعنيلي، جديا لو مات شعوري ولا الف حاجه تقدر انها ترجعه .
أستطيعُ أن أتجاوزك وبكل سُهوله أيضاً .. في حال إن أردتُ أنا ذلك .. أمّا فِكرة أنني لا أحيا دُونك؟ عليك أن تُبللها بالماء وتشربُه.
لَو كان عَقلُك يُفكر قَليلًا لفَهِم مامَعنى أن تَكون بَشر.. أيُها الحَيوان.
و كم كنتِ شيئا فريداً، و أصبحتِ مثل الجَميع .
أُرقـص على إيـقاع حُـزنك ياعـزيزي،أُرقـص ولتدع المـوتَ يُراقـصك .