" بإمكانكِ أن تصبحِ الأفضل " ، " أؤمن بكِ جداً " ، " أعلم أنكِ ستصبحين عازفة على أوتار القلوب " ، ظلت * بسنت* تقرأ تلك العبارات القصيرة وهي تبتسم ،لم تصدق أنها يوماً قد تجد من يؤمن بأنها تستطيع الوصول للقلوب إن مارست ما تحبه هي ،لم تحارب وقد وجدت كل شيء يتعلق بها راسخ في قلب شخصٍ ، لم تتوقع أن تقابل مثله يوماً فهو كان هنا عندما قد يأست من كل شيء ، قالت مراراً لعقلها :" أيعقل لشخصِ قد وصل لي بمحض الصدفة أن يؤمن بي لهذا الحد؟ ، أيُصَدق أنه قد يؤمن بغيري أم أنا حقاً المميزة؟ " ، رأت أنه كان يؤمن بها إيماناً خاصاً، ذاك الشعور الذي يشبه شعور الأب عندما يفوز طفلة بمباراةِ الأولى مع الحياة ، هي قد وصلت لجزءِ خاص بداخله لم يفتحه إلا لها ، لكنها لم تطمئن لبقائه ، ربما لأنها شعرت أنه سيذهب كالبقية ؟ لم ترى أنها حاربت كثيراً للوصول لذاك المكان بداخله ،فهي فقط أظهرت حقيقتها المطلقة كما تفعل دائماً ، لكنه وجد الطفلة الكامنة بداخلها التي لم يصل لها شخص يوماً ، ذات مرة قد كتبت في مفكرتها :" والله بجمال قلبه لن أجد يوماً! ، إن كنت وصلت يوماً لشيء عظيم في حياتي سيكون بفضلك أنت " ، قررت قولها في أول حفلة قد تقوم بالعزف فيها، فربما حينها يعلم أنه قد أثر في حياتها ...
قد أحتار الجميع أكانت تحبه لتتذكر كل ما يفعله ؟ أم لم تحبة فهي من قد ابعدته كما فعلت مع كل الناس ، هي لم ولن تفهم يوماً ما يدور بها فهي دائمة التردد، كما أنه لن يُدرك الناس شيئاً ..
" كما يُقال دائماً اللعنة على التردد ، اللعنة ع ذاك القلب الخائف من كل شيء"
#نون_فياض

View more